تعجبني تأويلاتك لأحلامي لأنها أقرب ما تكون للواقع والحقيقى
حلمي هذه المرة :
صليت الفجر وحلمت بأنني في مدرج ، بشبه مدرجات مقاعد الدراسة في الجامعة أو التي تقدم فيها العروض وكنت جالسة في منتصف الصف الأول منه ، جاءتني معلمتي في القرآن الكريم وطلبت مني أن أرعى أطفالها الثلاثة " ذكور " لأنها منشغلة بتنظيم الحفل في تلك القاعة ، الولدين صغيري السن والطفل رضيع ، كما أحضرت لي لباسا جديدا طلبت مني أن ألبسه ، أذكر منه معطفا أبيض اللون به زهرة تربطه كأكسسوار وكنت أحمل إبنها الرضيع وهو ملتصق بصدري تماما وكنت أمعن النظر فيه طول الوقت وكان بياضه ناصع يشبه إبني رحمه الله عبد الرحمان ، وكنت أملأ نظري به ، ثم وكأنني أمام سلالم كهربائية أنتظر دوري في النزول وكانت أمي وأخواتي في إنتظاري في الأسفل ، بعدها وكأنني فرطت في ولدي المعلمة الصغيران وكأنهما في الحلم عرفا لوحدهما طريق العودة لبيت أمهما وكنت خائفة من رد فعلها ، فيم كنت أحمل رضيعها الثالث ، ثم إستيقضت
للإشارة فقط على أرض الواقع لا أعرف عدد أولاد المعلمة ولا سنهم ولا جنسهم أصلا