حبيبتي،،
مرة من المرات كان عندنا عزاء في البيت،
وخوات زوجي أصرو إن يشيلون ستارة باب الصالة قالو لونها ما يناسب الأثاث..
وصار البيت مكشوف على برة،
هم ما عندهم مشكلة قاعدين بالحجاب، لكن أنا منقبة وكان ولدي مريض يومها وأضطر أتحرك وأروح وأجي من قدام الباب،
وما رضو يراعون هالشي مع اني لمحت لهم وأنا أضحك وزوجي كان برة البيت وجاف ان الرؤية وااضحة خصوصاً بعد المغرب، وكلمهم مرتين لكن ما اهتموا.
أنا زعلت واااااااايد وحسيت بالإهانة، وكتبت لزوجي في الواتسب إني أديت واجبي وقاعدة من الصبح، والحين باخذ ولدي وأقعد في الشقة لأني مب مرتاحة، فعلا خذت ولدي وانسحبت بهدوء.
والي زاد الطين بلة في اليوم الثاني لما كنا بنتغدى دخلت لقيت زوج حماتي قاعد على كرسيي على طاولة الأكل وهو عارف إنه مكاني، واضطريت أدور لي مكان بعيد عن زوجي ومحد قال له أيي شي مع ان اهم ما يرضون أحد ياخذ مكانهم.
وبقت حرقة في قلبي مدة طويلة من هالموقفين،
المهم مع الأيام صار الموضوع قديم وبديت أنساه.
ما أخبي عليج ما زلت ماخذة موقف منهم لكن عمري ما أحسسهم والي علي إن أعاملهم بالحسنى.
ثانياً كان ممكن زوجي يتدخل بقوة ويواجههم وكنت باستانس وقتها أكيد لأن يدافع عني، بس لما تفكرين فيها ما تسوى المشاكل والحزازيات الي بتنتج عن هالشي.
الخلاصة لازم الزوجة تتحمل الإهانة في بعض الأحيان ولو كانت قاسية،، اصبري والوقت بيعالج مشكلتج،،
ما يمنع إن تحسسين زوجج بالي توقعتيه منه في الموقف الي صار يمكن يأنبه ضميره.
لكن لا توقفين حياتج على مشكلة الناس يمرون بمثلها وبأسوأ منها بعد.
من اليوم ورايح علاقتج باخت زوجج تخلينها سطحية وتبعدين نفسج عن مشاكلها.