واقعه بدوامه مايعلم بها الا الله

[احلى من العسل]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حبيبتي موغريبه لك سنه ونص وماحليتم الموضوع ول شي ممكن تكوني طرف بال مشكله يعني ماتساعدينه على الاستمرار بخوفك وعدم تفاعلك معاه ممايسبب له الاحباط والارتخا هذا جانب ولازم تتعاونوا وتساعدون بعض حتى تستمتعوا بالعمليه الجنسيه وممكن يكون مريض وهويعرف بهذا الشي بس مايبغى يصارحك حتى لايصغر بعينك ودئمن الرجال عندهم حساسيه من هذي الناحيه حاولي قدماتقدرين انك تثيرينه لاتخوفينه
وممكن يكون عليكم ربط وهذا يصير كثير بين المتزوجين واسبابه اماعين اوسحر وعلاجه بالرقيه الشرعيه اعرف ناس كثير حصل معهم نفس المشكله وتعالجوا بالرقيه الشرعيه يجب الاتستسلمون لان المده الي مرت على زواجكم مده طويله جدا ومستحيل تستمر الحياه بهذا الشكل
وهذي احدى المشاكل الي حصلت عليها من احدالمنتديات وحبيت اطرحهالك لربما استفدتي منها وهي تشبه مشكلتكم


انا شاب متزوج حديثا وبعد الدخلة شعرت بشىء غير طبيعى وهو كلما احاول ان اجامع زوجتى يحدث ارتخاء للعضو الذكرى مع العلم انة عندما اكون بعيدا يحدث انتصاب كلى فهل هذا ربط أم مرض مع العلم باننى محافظ على الصلاه ارجو الرد سريعا لاننى لا استطيع التحمل

الإجابــة


بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فإنك قد أشرت إلى أنك منذ أن دخلت على زوجتك في ليلة الزفاف شعرت بأمر غير طبيعي وهو أنك عند اقترابك منها لأجل الجماع تشعر بأن العضو قد ارتخى تمامًا وأنك لا قدرة لك على الجماع، مع أنك إذا ابتعدت عنها حصل لك الانتصاب التام بل والرغبة في زوجتك، فهذا الأمر الذي قد أشرت إليه أمرٌ يحتمل احتمالين اثنين: فالأمر الأول له علاقة بالناحية النفسية وليست الناحية العضوية، لأن الانتصاب إذا كان يقع للرجل فهذا يدل على أنه غير عاجز جنسيًّا، فإذا حاول الجماع ثم بعد ذلك حصل الارتخاء وبصورة مفاجئة دل ذلك على وجود بعض المعوقات النفسية التي لديه، وهذا هو الاحتمال الأول وهذا أمر معروف ودلت عليه البحوث الاختصاصية الكثيرة التي تثبت أن أغلب هذه الحالات لها علاقة بالناحية النفسية وليست بالناحية العضوية وإن كانت الناحية العضوية ولكن ليست في مثل حالك.
والاحتمال الثاني: أن يكون هنالك أمر يتعلق بالرقية الشرعية، أي أنك تحتاج إلى أن ترقي نفسك الرقية الشرعية لدفع الضرر المحتمل عنك في هذا الشأن، ولذلك سوف يكون الجواب متناولاً لهذين الاحتمالين، فأول ما تبدأ به في جميع أحوالك هو اللجوء إلى الله جل وعلا والاستعانة به و طلب الغوث منه، قال تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ}. وقال - صلوات الله وسلامه عليه -: (واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك. رفعت الأقلام وجفت الصحف) أخرجه الترمذي في سننه.
والخطوة الثانية هي أن تنظر في نفسك، فهل أنت لديك شعورٌ بالخوف من الإخفاق في الجماع قبل أن تُقدم على الجماع، وهذا أمر يمكن إدراكه قبل زواجك، فمثلاً هل كنت قبل زواجك خائفًا من أن تخفق في ليلة الجماع وألا تستطيع أن تجامع زوجتك نظرًا للخوف من العجز الجنسي أو أنك تخاف أنك لا تستطيع أن تفتضَّ البكارة ونحو ذلك من الأمور التي قد تعرض للإنسان، فإذا كان هذا موجودًا فإن هذا يدل على وجود احتمال الرهبة النفسية في هذه الحالة، وطريق دفع ذلك بأن تنظر إلى أمر الجماع على أنه أمر فطري بين الزوج والزوجة وأن الإنسان لابد له من هذا الشأن مع زوجته وأنه لا داعي لمثل هذه الرهبة طالما أن الأمر - بحمد الله عز وجل – ميسور وممكن، وها أنت قد رأيت بعينك أن الجماع إنما حبٌ ومودة ورحمة بين الزوجين ولذة فطرية قد شرعها الله تعالى، فهذا هو طريق تعديل النظر في هذا المعنى، ولذلك ينبغي أن تمحو من ذهنك تمامًا الخوف من أمر الإخفاق في الجماع إذا كان هذا موجودًا لديك وتشعر أنه كان ثابتًا في نفسك قبل الإقدام على الجماع وعلى ليلة الزفاف.
والخطوة الثالثة هي: القيام بتناول الأطعمة المنشطة للناحية الجنسية، وقد نصَّ طائفة من المختصين الفضلاء في هذا الشأن على غذاء لطيف يقويك تقوية عظيمة في هذا الشأن وهو أن تتناول كوبًا من الحليب المحلى بمعلقتين من العسل الطبيعي مع معلقتين من الزنجبيل وأن تتناول ذلك ثلاث مرات في اليوم أي بمعدل ثلاث أكواب في اليوم، وهذا - بحمد الله عز وجل – سوف يعطيك قوة حسنة في هذا الشأن ويعينك على القدرة الجنسية التي تنشدها في هذا الباب.
مضافًا إلى ذلك أنك يمكنك أن تأتي إلى زوجتك قبل أن تقضي حاجتك من البول لأن وجود البول في المثانة يعين على قوة الانتصاب، وهذا يُقصد به أن تمرن نفسك في البداية على عملية الجماع وليس المراد استجابة هذا الأمر، لأن طول حبس البول في المثانة قد يؤدي إلى الاحتقان وغير ذلك، ولكن في هذه الفترة لا مانع من أن تحرص على أن تأتي زوجتك للجماع قبل أن تقضي حاجتك من البول؛ لأن ذلك سيجعل التمدد في الذكر طبيعيًّا وسهلاً ويعين على قوة الانتصاب في هذا الشأن، فاعرف هذه الوصايا واحرص عليها..
إذا علم هذا فلتنتقل إذن إلى الخطوة الرابعة وهي من آكد الخطوات في حقك، فأبشر فإن الله جل وعلا لم يضع داء إلا ووضع له دواء، وفي جميع الأحوال فإن عليك أن تحرص على الرقية المشروعة والتي تدفع عنك شر الحسد أو شر أي أمر قد تظنه في هذا الشأن فعليك بهذه الرقية النافعة الحسنة إن شاء الله.
(الفاتحة، الإخلاص، المعوذتين، الشرح، آية الكرسي، 102-103 من البقرة، وآخر آيتين منها، و118 -121 الأعراف، و81-82 من يونس، وآية 69 من طه) مع الأدعية النبوية الواردة في ذلك: (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)، (أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون)، (أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة)، (أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر كل ذي شرٍّ لا أطيق شره، ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقًا يطرق بخير يا رحمن)..
فتقرأ هذه الرقية في إناء من ماء ثم تصبه على رأسك وتشرب منه، وإن اغتسلت منه في مكان طاهر فحسن، وطريقة القراءة أن يقرب الفم من الإناء ويقرأ بصوت مسموع عادي وتنفث بعد القراءة في الماء برقيك. ونوصيك بكتمان أمر العلاج بالرقية فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال: (استعينوا على إنجاح حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود) رواه الطبراني.
ونود أن تعيد الكتابة إلى الشبكة الإسلامية بعد القيام بهذه الخطوات مع التكرم بالإشارة إلى رقم هذه الاستشارة لمتابعة التواصل معك والله يتولاك برحمته ويرعاك بكرمه ونسأل الله لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك.
وبالله التوفيق.