| أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية. |
| أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا |
|
|||||||
| منتدى علاج العقم و تأخر الحمل يختص في أسباب العقم وطرق علاجها واسباب تأخر الحمل لدى بعض النساء . |
|
|
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
sally22
المنتدى :
منتدى علاج العقم و تأخر الحمل
أسباب بالمبيض أكياس التبويضهناك الكثير من الأكياس التي تظهر بالمبايض وتحدث نتيجة عملية التبويض العادية أو نتيجة تعاطي العقاقير المحفزة للمبايض التي تعطى في حالة ضعف التبويض وتؤدي إلى تكوين بعض الأكياس بالمبايض، وهذه الأكياس يطلق عليها إما كيس حويصلة جراف الذي يحدث في النصف الأول من الدورة أو كيس الجسم الأصفر ( الليوتين) الذي يحدث في النصف الثاني من الدورة وفي حالة ظهور هذه الأكياس ينقطع التبويض تماماً وأحياناً الدورة كذلك، وعلاج هذه الأكياس سهل للغاية في أغلب الأحوال بإعطاء بعض العقاقير البسيطة مثل حبوب منع الحمل أو حبوب هرمون البروجيسترون وهى كفيلة بمعالجتها تماماً، علماً بأن بعضها قد يختفي تلقائياً ومن النادر أن نجد حالة يستمر فيها الكيس وعندها يستدعي سحبه عن طريق المهبل بجهاز الأشعة الصوتية دون الحاجة لإجراء جراحة فتح البطن ، إن بعض الأطباء غير المتخصصين يجرون جراحات فتح البطن لإزالة هذه الأكياس وحين نقرأ تقرير المختبر عن الأنسجة التي أزيلت نفاجأ بأن العملية أجريت بدون سبب حقيقي حيث أن كل الذي كان موجوداً هو أكياس التبويض التي تختفي تلقائياً ولا يقتصر الأمر عند هذا بل أن التدخل الجراحي قد يؤدي لتكوين كثير من الالتصاقات المسببة بدورها لحدوث العقم لاحقاً. أورام المبيض تنمو أنواع كثيرة من الأورام والأكياس بالمبيضين ولحسن الحظ فإن أغلبها حميد ومن النادر أن تتحول إلى ورم خبيث (سرطاني ) و تختلف أنواع هذه الأورام فبعضها عبارة عن أورام ليفية وبعضها أورام يتكون داخلها بعض من أعضاء الإنسان (ورم مسخي) حيث نجد عند استئصالها احتوائها على بعض الشعر أو الغدد العرقية أو العظام أو الأسنان أو الأظافر أو غيرها، وهناك أورام تحتوي على مواد دهنية مخاطية هناك أورام دموية وهي عبارة عن هجرة غشاء بطانة الرحم إلى غير مكانه الطبيعي حيث ينتقل إلى المبيض ويبدأ في النمو وفي إفراز دم الطمث مع كل دورة بداخله. ![]() تنمو أحياناً بالمبايض أورام تفرز كميات كبيرة من الهرمونات المختلفة رغم صغر حجمها فبعضها يفرز هرمونات مذكرة تؤدي إلى إصابة المريضة بأعراض ضعف أو انقطاع التبويض مع ظهور أعراض ذكورة مثل شعر كثيف على الصدر وأحياناً في الوجه في مكان الذقن والشارب كما يصبح صوتها عميقاً مثل صوت الرجل وبقية الأعراض الأخرى من زيادة الوزن ... الخ، من جهة أخرى تفرز بعض الأورام هرمونات مؤنثة بكميات كبيرة تؤدي إلى إصابة المريضة باضطراب شديد بالدورة ونزيف متكرر مؤدياً إلى العقم نتيجة اضطراب التبويض وارتفاع نسبة هذه الهرمونات بالدم. وفي حالة الأورام كل ما يحتاجه الطبيب في أغلب الأحوال هو استئصال الورم عن طريق منظار البطن أو فتح البطن، ومن النادر أن تستدعي الحالة استئصال المبيض كلياً ولكن حتى إذا تم ذلك فلا شك أن من نعمة الخالق على الإنسان أن أعطى المرأة مبيضين بحيث إذا استؤصل أحدهما يبقى الثاني يعمل بشكل عادي للغاية وعن طريقه تستمر الدورة الشهرية بنفس الكفاءة وكذلك فرص حدوث الحمل. تكيس المبيض هذه حالة تولد بها المرأة وتنتشر كثيراً في العالم ، وتحدث هذه الحالة بنسب متفاوتة فهي أقل ما تكون في دول مثل أوروبا وأمريكا والصين بينما ترتفع مثلاً بالدول العربية لتصل في بعض المراكز المتخصصة إلى نسبة 42.8٪ وهي وإن كانت ليست النسبة الدقيقة بين النساء إلا أنها تظهر انخفاض الخصوبة بين هؤلاء النساء، وتتفاوت شدة هذه الحالة لدى المريضات ففي بعضهن تكون الحالة خفيفة للغاية وتكاد تكون غير ملحوظة وفى البعض الآخر تكون الأعراض شديدة وواضحة وذات تأثير كبير على الخصوبة. ![]() ورغم أن سبب هذه الحالة المرضية غير معروف بعد، إلا أنه من المؤكد أن هناك خطأ ما في المحور الهرموني ما بين مراكز المخ والغدة النخامية من ناحية والمبايض من ناحية أخرى بحيث يرسل المخ إشارات خاطئة للمبايض التي تستجيب بشكل خاطئ لإشارات المخ والغدة النخامية. في المرأة السليمة تخرج هرمونات المرأة الطبيعية في شكل موجات تتأرجح ارتفاعا وانخفاضاً بدقة حسب نظام محدد، وتختلف بذلك نسبتها في مختلف مراحل الدورة أما بالنسبة لمرضى تعدد تكيسات المبايض فإن قياس نسبة الهرمونات بالدم في أي مرحلة من الدورة سيعطي نفس المستويات وهي :
تأثير تكيس المبايض على الإنجاب : الخلل الشديد في مستوى الهرمون بالدم يؤدى إلى حالة إرباك في عمل المبيضين وعدم الانتظام في تكوين البويضات وفى بعض الحالات فأنه قد تمضى عدة شهور بدون تكوين أية بويضات وعندها تكون الدورة منــقـطعة طوال تلك الفترة. وحتى في حالة تكون بويضات فأن خلل الهرمونات يؤدى إلى عدم نضج البويضات بطريقة صحيحة، وكذلك يكون من الصعب أن تتحرر البويضات من الحويصلات مما يؤدى إلى تضخمها وتكون الأكياس. هذه الحالات تزيد شدتها بالتقدم في العمر وهذا يفسر لماذا تحمل كثير من هؤلاء النساء مباشرة بعد الزواج مرة أو مرتين ولماذا يصعب عليهن الحمل لاحقاً وتضطرب لديهن الدورة. الأعراض:
![]() التشخيص:
![]() العلاج :
تولد بعض النساء بمبايض صغيرة لا تعمل إطلاقاً فتكون عبارة عن كتلة صغيرة من الألياف غير قادرة على افراز البويضات أو الهرمونات، وتبعاً لذلك فلن تحيض هذه المرأة أبداً، بفحص المرأة في هذه الحالات يتضح لدينا نقص في نمو الأعضاء التناسلية الخارجية وفي الصفات الجنسية الثانوية مثل: نمو الثديين وتوزيع الشحم بمناطق الجسم المختلفة ونمو شعر العانة، وعادة لا يستطيع الطبيب علاج عقم هذه المرأة إلا كما يجري في الخارج من زرع أجنة أو بويضات متبرع بها من امرأة أخرى علماً بأن هذه الوسيلة غير مجازة إسلامياً، من جهة أخرى يستطيع الطبيب أن يصف للمريضة بعض الهرمونات التي تشابه هرمونات المبايض لتساعدها على أن تعيش تقريباً حياة طبيعية وهذه الهرمونات تعوض المرأة تماماً عن الهرمونات المفرزة من المبيض فتحيض دورياً مثل كل النساء ويحصل جسدها على كل الهرمونات اللازمة لقيامه بوظائفه تماماً والحفاظ على شكل المرأة إلى السن التي ترغب في التوقف عن أخذ هذه العقاقير، ولكن لا يمكن مساعدتها على الإنجاب. فشل المبايض المبكر تقل فرص حدوث الحمل عند النساء عادة بعد سن الأربعين وتندر بعد الخامسة والأربعين عاماً بسبب تدني عدد البويضات وجودتها ولكن في بعض الأحوال يحدث نفس الشيء لقلة من النساء في مراحل مبكرة من العمر حيث تخلو المبايض من أي بويضات قبل سن الأربعين بفترة طويلة ورغم أن هذا يحدث في أغلب الأحوال دون سبب ظاهر إلا أنه يكون وراثياً في بعض الحالات أو نتيجة لتلقي المريضة بعض العلاجات الكيميائية أو الإشعاعية لعلاج السرطان في حالات أخرى وأحياناً لاستئصال جزء من مبايضها أو بسبب اختلال جهاز المناعة لديها أسباب بعنق الرحم الأجسام المضادة للحيوانات المنويةقد تفرز غدد عنق الرحم أحياناً مخاطاً يحتوي على أجسام مناعية مضادة للحيوانات المنوية، وبمجرد محاولة الحيوانات المنوية الصعود لداخل عنق الرحم تتقدم إليها هذه الأجسام المضادة وتحيط بها من كل اتجاه ثم تشل حركتها وتقتلها بسرعة، ويمكن تشخيص هذه الحالة بسهولة عن طريق قياس نسبة هذه الأجسام المناعية في إفراز عنق الرحم أو في دم المريضة. ![]() رغم أن سبب ظهور الأجسام المضادة للحيامن غير معروف إلا أن المعتقد أنه قد يكون نتيجة انسداد بقناتي فالوب حيث تصعد الحيوانات المنوية وتبقى بهما لفترات طويلة مما يجعل جهاز المناعة يعمل بصورة غير طبيعية ضد الحيامن الموجودة بقناة فالوب، كما يعتقد كذلك أنه قد يكون نتيجة تتسلل الحيوانات المنوية إلى الدورة الدموية للمرأة عن طريق وجود تقرحات بعنق الرحم أو بعض الأوردة الموجودة بالرحم التي قد تكون مفتوحة أحياناً، وخاصة عند وجود الحيض، حيث تتسرب منها إلى الجهاز المناعي الذي يفرز هذه الأجسام المضادة للحيوانات المنوية. يتم علاج ارتفاع نسبة الأجسام المضادة عند المرأة عن طريق استعمال مشتقات الكورتيزون بجرعات مختلفة ولفترات مختلفة تعتمد على نسبة ارتفاع الأجسام المضادة، وخلال فترة العلاج على الزوجين التوقف عن الجماع تماماً أو أن يتم فقط باستعمال الواقي الذكرى للحيلولة دون ارتفاع نسبة الأجسام المضادة بالجسم، وإذا فشلت وسائل العلاج هذه يقوم الطبيب باستخدام وسيلة التلقيح الصناعي أو التلقيح المجهرى حيث تكون فرصة الحمل وحظ الجنين في النمو الطبيعي أفضل. ضيق عنق الرحم كثيراً ما نسمع أن بعض النساء أجريت لهن عملية توسيع لعنق الرحم بسبب ضيق يحول دون صعود الحيامن إلى أعلى، علماً بأنه ما دام هناك اتساع كاف لنزول دم الحيض فإنه يكفي لصعود الحيامن المجهرية التي لا ترى بالعين المجردة وبالتالي فإن تأثير ضيق عنق الرحم على القدرة على الإنجابية لدى المرأة أمر مشكوك في صحته. حالات ضيق عنق الرحم قد تنشأ خلقياً (أي تولد بها المريضة)، أو قد تنشأ بسبب عمل كي بالحرارة لعنق الرحم، أو بسبب استئصال جزء منه كما في حالات سرطان عنق الرحم المبكر أو بسبب جراحة رفع عنق الرحم في حالات هبوط أو تدل الرحم، وقد يحدث ضيق عنق الرحم (الشديد) إثر جراحة تجريف ( تنظيف) الرحم وخاصة التي تلي الاجهاضات أو بسبب بعض الولادات المتعسرة أو الاجهاضات المفتعلة من قبل غير أخصائي النساء أو بسبب وجود بعض الأورام الليفية. ورغم ندرة هذه الحالات إلا أن علاج الحالات البسيطة منها يتم باستعمال موسعات عنق الرحم ، ولكن بعض الحالات الشديدة تستدعي عمل التوسيع بالمستشفى تحت مخدر كلي ولا تحتاج المريضة للبقاء في المستشفى أكثر من ساعات قليلة. إن عملية توسيع عنق الرحم قد يكون لها أثر ضار لاحقاً لو تم إجراؤها على يد طبيب غير متمرس أو تكرار عملها، حيث تؤدي إلى حدوث حالة ترهل في عنق الرحم وهي حالة تتكرر فيها الاجهاضات للمرأة لأن أنسجة عنق الرحم أصابها تمزق نتيجة توسيعه بدرجة كبيرة ، مما يحول دون قدرته على الإمساك بالحمل طول الفترة من الشهر الرابع وحتى نهاية الحمل. قرحة بعنق الرحم يحدث تأخر الإنجاب أحياناً نتيجة حدوث التهابات بغدد وأخاديد قناة عنق الرحم أو بسبب وجود قرحة كبيرة به ، علماً بأن هناك نساء كثيرات يحملن بصورة طبيعية رغم وجود قرحة عنق الرحم البسيطة. وجود عدوى ميكروبية بغدد عنق الرحم يؤدي إلى إفراز مخاطي يحتوي على نسبة عالية من الجراثيم والصديد مما يحول دون صعود الحيوانات المنوية إلى أعلى الرحم وقتلها بمجرد دخولها في عنق الرحم، بالإضافة إلى ذلك فعند الجماع قد تلتصق بعض هذه الميكروبات بالحيوانات المنوية المتجهة إلى أعلى الرحم مؤدية إلى انتشار العدوى إلى داخل الرحم وإلى قنوات فالوب مسببة التهاب قنوات فالوب وانسدادها مما يؤدى أيضاً إلى عدم القدرة على الإنجاب. يشخص الطبيب هذه الحالة باستعمال المنظار المهبلي حيث يأخذ مسحة من الإفراز لعمل مزرعة منه، وبناء على النتيجة تعطى المريضة المضاد الحيوي اللازم بالإضافة إلى علاج قرحة الرحم. ![]() أسباب قرحة عنق الرحم :
يعتمد علاج القرحة على السبب ففي حالة وجود التهابات ميكروبية يتم وصف المضاد الحيوي المناسب. أما في حالة عدم الاستجابة للعلاج يتم عمل كي للقرحة إما بالحرارة ( وهذه بدأت تختفي تدريجياً لأنها تترك بعض التليف على عنق الرحم ) أو بالتبريد حيث يستخدم جهاز بسيط للغاية موصل بأنبوبة يخرج منها غاز النيتروجين الذي يؤدي إلى تبريد طرف هذا الأنبوب إلى درجة حرارة تحت الصفر ثم يلصق طرف الأنبوب بعنق الرحم لمدة دقائق معدودة فيقتل خلايا القرحة، وتتم هذه العملية بعيادة الطبيب بدون ألم وبدون مضاعفات ويعود عنق الرحم إلى حالته الطبيعية خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع. نقص إفراز عنق الرحم قد يعاني عنق الرحم من وجود نقص شديد في إفرازا ته المخاطية بحيث لا تجد الحيامن الوسط الملائم لها بأعلى المهبل فتموت بسرعة حيث أن إفراز عنق الرحم القلوي هو الذي يحميها من إفرازات المهبل الحمضية القاتلة، كما أن هذه الإفرازات تعتبر الجسر الذي تتسلق عليه الحيامن وتتعرف به على الطريق إلى أعلى الجهاز التناسلي للمرأة يمكن علاج أغلب هذه الحالات بوصف حبوب هرمون الأنوثة ( الاستروجين ). ![]() يتبع..............................
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| مواقع النشر (المفضلة) |
جديد منتدى منتدى علاج العقم و تأخر الحمل
|
|
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| ملف كامل لاتقان المكياج...ارجو التثبيت | عزيزة النفس | الموضة و الجمال | 7 | 09-06-2013 06:15 PM |
| اسباب العقم لدى الرجل | عزيزة النفس | منتدى علاج العقم و تأخر الحمل | 2 | 02-04-2012 03:25 PM |
| شرح كامل مع الصورعن الحمل خارج الرحم ..ارجو التثبيت | هبة الرحمن | منتدى أنواع الحمل | 4 | 01-26-2012 05:42 PM |
| أنواع العقم...........ارجو التثبيت | عزيزة النفس | منتدى علاج العقم و تأخر الحمل | 15 | 01-05-2011 05:09 PM |
| ملف كامل عن صفة الحج والعمرة ارجو التثبيت | ام صـالـح | المنتدى الاسلامي العام | 3 | 10-22-2010 03:36 AM |