تحديد جنس الجنين بمشيئة الله ..مو كلامي كلام الدكتوره زينب

[اميرةفى امانيها]

الدكتورة زينب أبو طالب

•الأستاذ المشارك بكلية الطب بجامعة الملك سعود.

•

• تخصص دقيق في العقم وطفل الأنابيب.

• الزمالة البريطانية للنساء والولادة.

• عضو الكلية الملكية البريطانية للنساء والولادة.

• عضواً المجلس العلمي السعودي للنساء والولادة بالهيئة السعودية لتخصصات الصحية حتى نهاية عام 1427هـ

• عضواً الجمعية البريطانية لأمراض العقم

• رئيساً للجنة المحلية للإشراف على التدريب (للزمالة) في اختصاص النساء والتوليد في بالمنطقة الوسطى بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية

• عضواً لجنة الاعتراف بمراكز التدريب في اختصاص النساء والولادة بمستشفيات المملكة

• ممتحناً لأطباء الزمالة السعودية

أريد أن أنجب طفلاً ذكراً؟

أريد أن أنجب طفلاً أنثى؟

هل يُمكِن التحكم في جنس المولود؟

هل من طريقة لإنجاب طفل ذكر؟

هل من طريقة لإنجاب طفل أنثى؟

وغيرها أسئلة كثيرة حول هذا الموضوع تتكرر على مسامعي في عياداتي أو من خلال تساؤلات البريد الإليكتروني, مما دفعني للإجابة على ذلك في سطور في هذا الموقع؟

بالتأكيد أنه أصبح من الممكن علمياً اختيار جنس الجنين, وفق شروط مخبريه, ونقوم بهذه العمليات وفق ضوابط شرعية, يراعى فيها أن لا تكون الحالة مجرد ترف أو تفضيل جنس على أخر.

هناك عدد من الطرق في عمليات اختيار الجنين (ذكراً كان أم أنثى) نذكر منها

الطريقة الأولى

– قبل إتمام عملية الإخصاب, يمكن فصل الحيوانات المنوية المذكرة والتي تحمل الكروموسوم الذكري (y) عن الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم الأنثوي (x) في المختبر, ثم يحقن السائل المنوي الذي يعتقد بأنه يحمل الحيوانات المنوية المذكرة في رحم المرأة (يسمى هذا بالتلقيح الصناعي

• نسبة الحمل بهذه الطريقة قليلة عموماً, وفي حال حدوث الحمل فإن احتمالية أن يكون المولود ذكراً ليست كبيرة. السبب في ذلك يعود إلى أن فصل الحيوانات المؤنثة عن المذكرة بهذه الطريقة ليست دقيقة

• الطريقة الثانية

• الطريقة الأخرى لعملية أختيار جنس الجنين هي عن طريق برنامج طفل الأنابيب (الحقن المجهري), حيث يتم أعطاء المنشطات للمرأة و مراقبة التبويض, ثم سحب البويضات عن طريق المهبل, ثم حقن هذه البويضات بالحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي للزوج.

• عندما تتلقح هذه البويضات وتصبح أجنة, يتم فحص كروموسومات الأجنة المذكرة xy أو المؤنثة xx (في حال رغبة الزوجين في أي منهما), ويتم ترجيع الأجنة المذكرة أو المؤنثة في رحم المرأة

• في حال حدوث الحمل, يكون المولود ذكراً (بإذن الله) بنسبة تصل إلى 100%

• هذه الطريقة هي الطريقة الوحيدة المعتمدة علمياً حتى اليوم.

طرق غير معترف بها علمياً

– يتعين على الأم التي ترغب في الحصول على مولود ذكر، ان تأكل اللحم والسمك ولكن ليس الاطعمة البحرية، والأطعمة المعلبة، وليس الخضروات الطازجة، البلح والفواكه المجففة، وليس الفواكه الطازجة، السكر والمربى، والعسل، مع تجنب الشوكولاتة (غير علمي وغير دقيق)

• جدولاً بالأيام المقال إنه ينتج عن العلاقة الزوجية خلالها ذكراً والأيام التي ينتج عنها أنثى وهي:

للذكر: الأيام 1 ـ 5. و 11 ـ 14. و 19 ـ 21. و 25 ـ 26. ويوم 29 من الشهر القمري.


للأنثى: الأيام 6 ـ 10. و 15 ـ 18. و 22 ـ 24. و 27 ـ 28 من الشهر القمري. (غير علمي وغير دقيق)

• أخيراً أوصي بالحذر من كثرة النصائح التي ليس لها أساس علمي فقد تكون سبباً في إيذائكم نفسياً وبدنياً و مادياً, التوكل على الله والتوجه لمراكز العلاج المصرح لها بذلك والمعتمدة من جهات طبية كوزارة الصحة, والتي لها سمعة طيبة بين الناس.

• السفر خارج المملكة لن يضيف لك جديداً في طرق العلاج, فكلها متوفرة في المملكة, وكثير من الأوروبيين وغيرهم قامو بالعلاج في المملكة وحققوا نجاحاً في ذلك

ختاماً

اختيار جنس الجنين حاجة وليس ترفاً يلجأ اليه الإنسان عند اختلال عملية الإخصاب لتغليب جنس الذكر ليهب الله هذه الأسرة الذرية الصالحة بإذن الله

كما أن الحمل لا يعني تحقق شروط الإنجاب لحين اكتمال رحلة الجنين وولادته سليماً معافى بإذن الله

منقووول لعيونكم