أهلا وسهلا بك إلى منتديات حوامل النسائية.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
العودة   منتديات حوامل النسائية > المنتديات العامة > المنتدى الاسلامي العام

المنتدى الاسلامي العام ومن يتق الله يجعل له مخرجاً و يرزقه من حيث لا يحتسب منهج أهل السنة والجماعة


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

قديم 01-07-2011, 02:51 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
**سماسم**
اللقب:
VIP
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية **سماسم**

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 895
المشاركات: 11,129 [+]
بمعدل : 2.06 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 168
نقاط التقييم: 1322
**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of**سماسم** has much to be proud of
 

الإتصالات
الحالة:
**سماسم** غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : المنتدى الاسلامي العام
icon19 المراد بكلمة (اللمم)..




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



بسم الله الرحمن الرحيم

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :

ما هو المراد بكلمة (اللمم)؟

في
قوله تعالى:
الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ[1







إن علماء التفسير - يرحمهم الله - اختلفوا في تفسير ذلك، وذكروا أقوالاً في معناه، أحسنها
قولان:



أحدهما:

أن المراد به:
ما يلم به الإنسان من صغائر الذنوب،
كالنظرة والاستماع لبعض ما لا يجوز من محقرات الذنوب وصغائرها ونحو ذلك،




وهذا مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما وجماعة من السلف، واحتجوا على ذلك



بقوله سبحانه في سورة النساء:

إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا[2]

قالوا:
المراد بالسيئات المذكورة في هذه الآية هي صغائر




الذنوب، وهي:
اللمم؛
لأن كل إنسان يصعب عليه التحرز من ذلك، فمن رحمة الله سبحانه




أن وعد المؤمنين بغفران ذلك لهم إذا اجتنبوا الكبائر، ولم يصروا على



الصغائر.

وأحسن ما قيل في ثبوت الكبائر إنها المعاصي التي فيها حد في الدنيا؛



كالسرقة، والزنى، والقذف، وشرب المسكر، أو فيها وعيد في الآخرة بغضب من الله



أو لعنة أو نار؛ كالربا، والغيبة، والنميمة، وعقوق الوالدين.



ومما يدل على غفران الصغائر باجتناب الكبائر وعدم الإصرار على الصغائر

قول النبي صلى الله عليه وسلم:





((إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنى فهو مدرك ذلك لا محالة،




فزنى العين النظر، وزنا اللسان الكلام، وزنا الأذن الاستماع، وزنا اليد البطش، وزنا



الرجل الخطى، والنفس تتمنى وتشتهي، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه))،



ومن الأدلة على وجوب الحذر من الصغائر والكبائر جميعاً وعدم الإصرار عليها قوله




سبحانه:

وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ
وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ




مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ[3]




القول الثاني:

أن المراد باللمم:
هو ما يلم به الإنسان من المعاصي ثم يتوب إلى الله من ذلك،




كما قال في الآية السابقة وهي قوله تعالى:
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً...







4] الآية، وقوله سبحانه:
وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[5]



وما جاء في معنى ذلك من الآيات الكريمات، وقول النبي صلى الله عليه وسلم:




{ كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون}

ولأن كل إنسان معرض للخطأ، والتوبة النصوح يمحو الله بها الذنوب،




وهي المشتملة على الندم على ما وقع من المعصية،



والإقلاع عنها، والعزيمة الصادقة على ألا يعود إليها خوفاً من الله سبحانه، وتعظيماً له، ورجاء مغفرته.




ومن تمام التوبة إذا كانت المعصية تتعلق بحق الآدميين؛ كالسرقة، والغضب، والقذف، والضرب، والسب، والغيبة،



ونحو ذلك أن يعطيهم حقوقهم، أو يستحلهم منها إلا



إذا كانت المعصية غيبة - وهي الكلام في العرض - ولم يتيسر استحلال صاحبها؛ حذراً من وقوع شر



أكثر فإنه يكفي في ذلك أن يدعو له بظهر الغيب، وأن يذكره



بما يعلم من صفاته الطيبة، وأعماله الحسنة في الأماكن التي اغتابه فيها،



ولا حاجة إلى إخباره بغيبته إذا كان يخشى الوقوع في شر أكثر. وأسأل الله أن يوفقنا وإياكم لما



فيه رضاه،
****************************



[1] سورة النجم الآية 32.



[2] سورة النساء الآية 31.



[3] سورة آل عمران الآيتان 135 – 136.



[4] سورة آل عمران الآية 135.



[5] سورة النور الآية 31.





من مواضيع **سماسم**
0 دوره تدريبية للمشرفات الجدد
0 إحمرار وتورم وحرارة عند العضو التناسلي
0 منع الدوار و الدوخة في الأشهر الأولى من الحمل
0 نقص إنزيم اللاكتيز.. فما سببه؟ وهل هو وراثي؟
0 **وساااام العطاء**
0 إدرار الحليب عند المرضع ... نظرة طبية
0 آلام الصدر لا تعني مشكلة في القلب
0 لتميز عنوان ومشرفانتا هن عنوانه
0 إلى جميع مشرفات منتدى حوامل ..
0 علاج لمرض الصرع والتشنجات
0 مشرفات مميزات يستحقن التكريم
0 الجوافة تفوق التفاح في فوائدها
0 كل عام وأنتم بخير
0 في غاية النعومه
0 تبين خصر نحيف ؟؟ وبطن مخفي ؟؟ تعالي هنا ..!
توقيع : **سماسم**

عرض البوم صور **سماسم**   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

جديد منتدى المنتدى الاسلامي العام


الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عبر عن الي بداخللك بكلمة ياليت مايهزها الا عزها ملتقى عضوات حوامل 19 09-09-2012 01:55 PM
عبر عن الي بداخللك بكلمة ياليت مايهزها الا عزها ملتقى عضوات حوامل 7 05-13-2012 10:30 PM
صفي لنا الزواج ولو بكلمة واحده ؟؟ فتون منتدى الحياة الأسرية والزوجية 93 04-20-2012 04:28 AM
استفسار زوال الألم اثناء توسع الرحم و الألم الثدي يتيمة الأفكار إستفسارات حوامل من الشهر السابع إلى الشهر التاسع 9 11-30-2010 10:10 PM
عبر عما بداخل قلبك بكلمة ودى ريناد عزيز ملتقى عضوات حوامل 11 10-09-2010 07:56 AM


الساعة الآن 01:51 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 (Unregistered)

Privacy Policy - copyright

لا يتحمّل موقع منتديات حوامل النسائية أيّة مسؤوليّة عن المواد الّتي يتم عرضها أو نشرها في موقعنا، ويتحمل المستخدمون بالتالي كامل المسؤولية عن كتاباتهم وإدراجاتهم التي تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الملكيّة أو حقوق الآخرين أو أي طرف آخر .