أهمية مشروب البابونج للبشرة تحتوي عشبة البابونج على العديد من المركبات المضادة للأكسدة، والتي بدورها تحارب الحبوب المزعجة التي تُعد واحدة من أبرز المشكلات التي تعاني منها المراهقات والبالغات على حدٍ سواء، كما يسهم مغلي العشبة في عملية تخليص البشرة من المواد السامّة والكيميائية، الأمر الذي يجعلها أكثر نضارة وصفاء. طريقة استخدام المغلي للتخلص من البثور تتطلب غسل الوجه مرتين يوميًا بمشروب العشبة، مرةً في الصباح الباكر عند الاستيقاظ، وأخرى قبل الخلود إلى النوم. تساعد العشبة على تخفيف حالات التهيج التي تتعرض لها البشرة إثر الحساسية، أو الأكزيما ، كونه يحتوي على مركبات مكافحة للالتهاب. تقاوم عشبة البابونج علامات التقدم في السن التي تظهر على شكل ترهلات وتجاعيد، وذلك بسبب احتوائه على كميات كبيرة من الفيتامينات والمركبات المضادة للأكسدة، والتي بدورها تحارب تلك الشوارد الحرة المؤدية إلى علامات التقدم في السن، كما يساهم تناول المغلي بانتظام على تجديد وإعادة تكوين الكولاجين، الذي يمنح البشرة المظهر الشبابي. يساعد استخدام البابونج كتبخيره للبشرة في تنظيف مسامات الجلد من الأتربة والغبار العالقة فيها، نتيجة التعرض المستمر لعوامل الجو والهواء الملوث، كما يساهم البابونج في تنشيط حركة الدورة الدموية في طبقات البشرة، الأمر الذي يجعلها قادرة على التجدد ويمنحها النضارة والحيوية. وفضلًا عن فوائد مغلي البابونج للبشرة، فإن له عدة فوائد صحية أخرى أيضًا: يقوي مناعة الأفراد، ويرفع من كفاءة عمل الجهاز المناعي، بالتالي تزيد قدرته على مكافحة الأمراض والاضطرابات الصحية. يمكن أن تستخدمه الأمهات لعلاج أطفالهنّ الرضّع من آلام البطن، وحالات الإسهال التي من الممكن أن تعرضهم للجفاف نتييجة خسارة كميات كبيرة من السوائل. يساهم مغلي البابونج في تثبيط أثر الأعراض المصاحبة لأمراض ارتفاع ضغط الدم.