نبدأ ببسم الله
تطمح كل أنثى أن تصبح أما ويسبب لها تأخر الحمل في أغلب الحالات أزمة نفسية لهذا اخترت أن أكتب هذا الموضوع لعله يكون بلسما شافيا لكل أنثى رقيقة أرهقها المجتمع من جهة ونفسيتها من جهة أخرج.
أولا تأخر الحمل علمك أشياء كثيرة وجعلك تقرئين كثيرا فنحن أمة اقرأ والقراءة شيء مفيد جدا.
ثانيا بتي تعلمين من يحبك لشخصك ومن يتشمت بضعفك ، أكيد لا أدعوك للانتقام ممن أساء إليك ولكن على الأقل ستحذرين منهم مستقبلا.
ثالثا صرت تعرفين قيمة الأطفال وستكونين بإذن الله أما مثالية تعرف مسؤولياتها لا أما مقصرة أهملت أبناءها.
رابعا صرت تهتمين بصحتك أكثر وتهتمين بوزنك وجمالك أكثر
خامسا أصبح لديك وقت فراغ لا بأس به تتفرغين فيه لهواياتك وتكتشفين ذاتك وميولاتك أكثر
سادسا صارت لديك خبرة معينة في سبب تأخر حملك والذي يمكن أن يكون هو ذاته تعاني منه إمرأة أخرى فتعطيها من خبرتك وتجربتك وبالتالي تكسبين الأجر بإذن الله
في الختام وختامها مسك أكيد تحسنت علاقتك بربك سبحانه وتعالى فتعلمين أن كل شيء بيده جل في علاه .
هذا مما استحضر الآن وأنت هل الحمل نعمة أم نقمة؟