أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
تعني المشيمة الأمامية ببساطة أن المشيمة لديك موجودة على الجدار الأمامي من الرحم. ولا يجب أن تسبب وضعية المشيمة هذه أية مشاكل لك أو لطفلك. تنمو المشيمة لديك وتتطور في الموضع الذي تنغرس فيه البويضة المخصبة في الرحم بعد رحلتها عبر قناة فالوب. أثناء جلسة التصوير بالموجات فوق الصوتية أو السونار في منتصف فترة الحمل، ستتحقق أخصائية التصوير من موقع وجود المشيمة. وسوف تكتب عن وضعية المشيمة في سجل جلسات الموجات ما فوق الصوتية الخاص بك. وستصف وضعية المشيمة بأحد الأوضاع التالية:
أمامية (على الجدار الأمامي للرحم)
خلفية (على الجدار الخلفي للرحم)
قاعية أو جوفية (على الجدار العلوي من الرحم)
جانبية إلى اليمين أو اليسار (على الجانب الأيمن أو الأيسر من الرحم)
وتعتبر جميعها مواضع طبيعية تنغرس فيها المشيمة وتنمو. تقتصر المشاكل التي قد تصاحب المشيمة الأمامية على احتمالات ولادتك بعملية قيصرية. كما قد تتعرضين بنسبة أعلى للإصابة بنزيف، وذلك لسببين:
المشيمة قد توجد بالضبط في المكان الذي تحتاج طبيبة التوليد إلى إجراء القطع فيه لإخراج طفلك إلى العالم.
إذا كنت قد خضعت لولادة قيصرية من قبل، فربما تنمو المشيمة على موقع التئام الجرح أو الندب القديم. أحياناً، قد يؤدي هذا الأمر إلى نمو المشيمة داخل جدار الرحم وعبره (التصاق المشيمة). وتعتبر هذه حالة نادرة، ولكن يحتمل حدوثها إذا سبقت لك الولادة القيصرية.
تذكري أنه في حال تعرضك لنزيف، وهو أمر غير مرجح، ستكونين في غرفة العمليات ويمكن معالجته على الفور. إذا وجدت المشيمة لديك في وضعية منخفضة أثناء جلسة التصوير بالموجات ما فوق الصوتية أو السونار في منتصف فترة الحمل، فسيتطلب الأمر خضوعك لجلسة تصوير أخرى في الفترة ما بين الأسبوعين 34 و36 من الحمل. وينطبق ذلك على أوضاع المشيمة سواء أكانت في مقدمة أو مؤخرة أو جانب رحمك. في العادة، ترتفع المشيمة إلى أعلى في الوقت الذي يتمدد فيه الرحم ويتسع حول طفلك الذي ينمو. إذا بقيت المشيمة لديك منخفضة حتى نهاية فترة حملك، فستسمى حالتك انخفاض أو هبوط المشيمة.