لقد ذكر الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم وصفة طبية لعلاج العقم او عدم انجاب الاولاد وهي بالفعل وصفة تستدعي على الاقل التجريب
ففي الغالب اذا تزوج شخص ومرت فترة على زواجه يبدأ هو وزوجته في تجريب كل الطرق التي يتم نصحه بها وكذلك يقوم بزيارة كل الاطباء المختصين في المجال وصرف الكثير من المال قصد ايجاد حل لمشكلته, غير ان القرآن الكريم ينصحنا بطريقة بسيطة جدا ومجانية لعلاج العقم
الله سبحانه وتعالى وضع المشكلة في سيدنا زكرياء وزوجته حيث يقول تعالى : قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً
ملخص الاية ان سيدنا زكرياء يطلب من ربه ان يهبه ولدا .
وفي آياة اخرى يطلب من الله ان يعطيه آية او وصفة فيقول تعالى : {قَالَ رَبّ اجْعَل لِيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاّ تُكَلّمَ النّاسَ ثَلاَثَ لَيَالٍ سَوِيّاً * فَخَرَجَ عَلَىَ قَوْمِهِ مِنَ الْمِحْرَابِ فَأَوْحَىَ إِلَيْهِمْ أَن سَبّحُواْ بُكْرَةً وَعَشِيّاً}[سورة مريم:10-11]
هل فكرت اختي و اخي ان تجربوا هذه الوصفة ؟.. وهي ان لا تكلم الناس ثلاث ايام سوية والاستعانة بالإشارة باليد في الحديث والتواصل مع الناس
اي معنا هذا ان هذه الوصفة هي ان لا يكلم المرء ثلاث ليال متتالية مع التسبيح والذكر المستمر صباحا ومسائا لان هذا يعطيه مزيدا من الطاقة ويضاعفها عن طريق الكف عن الحديث مع الاشخاص بالصوت
وثبت علميا ان هذا يزيد الحوية والطاقة الزائدة في النطاف والبويضة وهذا ما ينتج عنه امكانية التخصيب بإذن الله سبحانه وتعالى
وذات الوصفة ذكرت في صورة آل عمران حيث قال تعالى : قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّيَ آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلاَّ تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ إِلاَّ رَمْزاً وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ
اذن هذا تأكيد على انها وصفة تستدعي التجربة والجيد في الامر انها بدون تكاليف وهي تضاعف من الاجر لانك ستسبح وتذكر الله بكرة وعشي
اللهم ارزق كل شخص الذرية الصالحة