(صيام رمضان )... لهذه الحروف عندي معاني لا تنتهي
الصاد
صبرٌ وجلد ، تحملٌ برغبة
وتعبٌ بلا رهبة
الياء
يومٌ يحسب لك لا عليك مادمت
قد أديت فيه حق الله بكل إخلاص.
الألف
أنت أنت من يحدد نتيجة فرصةٍ قُدمت لك في شهر فضيل
الميم
ما أسعدك إن كنت فيه ممن أعتقهم الله من النار ، ففي العشر
الأوآخر لله في كل يوم عتقاء من النار ..
الراء
روحانية لن تجد مثلها ، لا شبيه لها إلا هي فقط ..
أجواءٌ رمضانية مفعمة بالعبادة يزينها صحة الصيام
وترتيل القرآن ..
الميم
موتٌ لكل نوازع الشر فينا مهما صَغُرَت ، فالشياطين
تُصفد ومردة الجن تُكبل ..
الضاد
ضيافة دائمة لا تنقطع عند المولى جل جلاله ،
نداوم عليها مادمنا أحياء ، ونشد وثاقها في رمضان
لأننا فيه نزداد قربا فكل عامٍ نحن لله أقرب .
الألف
آن لنا أن نشمر عن ساعدينا ، وأن نعد العدة لرمضان وما بعده
بل لكل يوم نحن سنحاسب عن صغيره وكبيره .
نوايانا لرمضان كثيرة ، عبادة واعتكاف ،
صدقات وكفاف عن ما يغضبه
تعالى .. تسامحٌ وإنصاف ،،
فل تكن تلك النوايا دائمة لا تنقطع ما حيينا ..
رمضانيون

شهر إسمه رمضان ....شهرتقوى وإيمان...
يزهو فيه القرآن ... يصفد فيه الشيطان...
يتذكر بعضنا... أنَّ لنا رباً اسمه الرحمن...
فُرَضَتْ علينا الطاعة فيه بكل الأزمان...
نتذكر العبادة ... والصلاة... والآذان...
تتذكر بعض النساء...كم هن غارقات في بحر العصيان ...
وكم يعبدن المظهر الفتان...
يفقدن حسناتهن بالمجان...
بل سيئاتُ مَنْ أُفتتن بهن تضاف عليهن يوم الميزان ...
أصباغ الزينة تغزو وجوه الحِسان وغير الحِسان...
رضا الناس همهن الأكبر ..
واهماتٌ فلن يرضى عنهن إلا الشيطان...
يعلمن حرمة أعمالهن هذه وليس لهن على أنفسهن سلطان...
من إتشحت بغطاء رأ س حسبت نفسها محجبة وقمة الإيمان...
إلتصقت ملابسها بجسدها وكأنها بدونها تزدان...
ليتها كشفت الرأس وسترت ما دونه بإتقان...
لَفازت وفاز المفتتنون بها بالروض والجنان...
ويتذكرالشباب ألا ينظروا إلى حُرمات الجيران ...
أن يستعجلوا الإفطار لإدراك( لعبات) رمضان...
أن يسهروا على التلفاز حتى السحور والأذان...
أن يزيدوا من الغيبة وجلسات ( الأركان)...
يتساءل الصائمون ...أي قناة تعرض المسلسلات في كل آن ...
يطلق للفوازير والمسلسلات والأفلام ...العنان...
لِمَ لا نعرف المحرمات إلا في شهر رمضان ......؟؟
نتذكر كم نغتاب ... وكم صيام منا فات ...
كم تحرق من حسناتنا الألسنةُ و النظرات...
كم نفعل من موبقات...
كم نتعدى ونرمي المحصنات...
كم نؤذي ونطلق الإتهامات...
شهر البركات تكثر فيه المسلسلات...
ممثلات يجدن لغة الغرائز بالملبس والإيحاءات...
مسلسلات دينية مثقلة بالإساءات...
يُزوَّر بها التأريخ وتوزع على مجرميه الشهادات...
شهادات باطلة .. تكذب الحقائق وتصحح الإدعاءات...
شهُر الرحمة والعبادات ...
شهرُ الدعاء والمناجاة...
شهرُ التوبة على ما فات ...
صار شهرٌ لِلِّهوِ والمحرمات...
رمضان أفضل الشهور...
أيعقل أنَّ العبادة ...
فقط.... فيه تدور... ؟؟؟؟
والأشهر الأخرى تباحُ فيها كل الأمور...؟؟؟
نفطر إن إغتبنا أوساءت أخلاقنا ..هذا نهج ودستور...
إن نظرنا حراما أو حسدنا ميسور...
إن إعتدينا أو كشفنا سترا مستور...
نعتزل المنكرات من السحور إلى الفطور...
نستعيدها من الفطور إلى السحور...!!
شهر رمضان يكشف لنا ما بين السطور...
(الماكياج)... وكشف الرأس حرام ومحظور...
ومباح في باقي السنة كشف الأجساد و الشعور...!!
حرام إطلاق النظرات وإرتكاب الفجور...
ومباحٌ في باقي السنة خرق الستور...!!
لا كذب فإنه مفطر ...يغضب الله الحليم الصبور...
ومُطلقٌ في غير الصيام ومن يفعله مشكور...!
نتلوا القرآن كالببغاوات في شهر النور...
وفي باقي الأيام قرآننا على الرف مهجور...!
تفطُر إن آلمت إنسانا عمدا أو تصرفت بِجَور...
عندك باقي الأشهر تؤذي من تشاء وتجور...!!
ماذا أراد الله من رمضان يا مسلمين...؟؟
هل ....لنعلم كم يجوع المساكين...؟؟؟
الصوم هو ركن من أركان الدين...
ترى... لِمَ شَّرعهُ رب العالمين...؟؟
هذا الشهر هو لتعريتنا أمام أنفسنا وأمام الآخرين...
لنعرفَ كم نحن على حدود الله متجاوزين...
لنعرف كم نحن مقصرين ...
هو كشفٌ لإيماننا الهزيل الحزين...
إعلانٌ لفضائح عبادات لم ننل منها إلا العناوين...
ليرينا درجة إيماننا الواهية وكم نحن مُخادعين...
ليرينا كم نحن واهمين...
إن إحتسبنا أنفسنا من المؤمنين...
ليست العبادة في شهرٍ واحدٍ يا أيها المتغابين...
ليست الموبقات مرفوضة في شهر واحد يا ملتزمين...
كل حرام رمضان ..حرام في كل السنة بل إلى يوم الدين...
نلتزم بشهر واحد وندعي إننا مسلمين...
ألم يخلق الله الجن والإنس ليعبدون... ؟
لم يطلب.. سبحانه.. العبادة فقط في صيام الثلاثين...
أمرنا على الدوام أن نكون بإخلاق رمضان ملتزمين...
شهٌر أراد الله أن نختبر أنفسنا ويتدارك الفاسدين...
أن يتحرر أهل الوهم من أوهامهم.. بأنهم مؤمنين...
أن نعلم مستوى تطبيقنا لإحكام الدين...
وألا نتشبث بيُسر الدين لنمرق مع المارقين...
نتهاون بعباداتنا بدعوى يُسر الدين...
نتهاون بحدود الله لأنه يغفر للمسيئين...
ونسينا أنه سبحانه شديد وسريع الحساب... معذب المنافقين والمقصرين...
لا تمكروا على الله فهو خيرالماكرين...
يريد الله منا أن نتحلى بأخلاقٍ رمضانيةٍ حقة.. على مدار العام و إلى يوم الدين...
هل أنتم مستعدون... !!!؟؟؟؟