أبو سفيان بن الحارث
هو إبن عم النبي صلى الله عليه وسلم المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشمالهاشميّ.
تلقى النبي صلى الله عليه وسلم في الطريق قبل أن يدخل مكةمسلماً، فانزعج النبي صلى الله عليه وسلم، وأعرض عنه، لأنه بدت منه أمور في أذيةالنبي صلى الله عليه وسلم، فتذلل للنبي صلى الله عليه وسلم حتى رق له، ثم حسنإسلامه، ولزم هو والعباس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين إذ فر الناس،وأخذ بلجام البغلة، وثبت معه .
وكان أخا النبي من الرضاعة، أرضعتهماحليمة.
قال أبو إسحاق السبيعي : لما احتضر أبو سفيان بن الحارث بن عبدالمطلب قال : لا تبكوا عليّ، فإني لم أتنطف [ أي : لم أتلطخ ] بخطيئة منذ أسلمت .
وقد انقرض نسل أبي سفيان.
وعن سعيد بن المسيب أن أبا سفيان بنالحارث كان يصلي في الصيف نصف النهار حتى تكره الصلاة، ثم يصلي من الظهر إلى العصر .
