أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
أنها قصة تحكي أثر الخصومات الشخصية على
ما ينزل على الأمة كلها من رحمات.
ففي الحديث عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال:
"خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبرنا بليلة
القدر فتلاحى رجلان من المسلمين (أي تخاصما)
فقال: خرجت لأخبركم بليلة القدر فتلاحى فلان
وفلان فرفعت"
أي أن النبي صلى الله عليه وسلم عرف موعد ليلة القدر،
وخرج ليخبر الصحابة والأمة بموعدها فتخاصم اثنان من
المسلمين فنسيها النبي صلى الله عليه وسلم.
ومن هذا الحديث نستنتج
أن إثارة أية خصومة مع أي أخ مسلم تعني تأخي
النصر، وضياع الأجر وذهاب البركة، وتفتيت الصف،
وتمزيق الأمة.
تذكر
كم مرة تخاصمت مع أخيك.. أختك..
جارك.. صديقك.. وكم من الرحمات حُرمت الأمة بذلك! فليكن
هذا الرمضان، وهذه العشرة الأخيرة، بداية لنا لتتصافي قلوبنا
ونتسامح مع بعضنا..