أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
هل تفكرين في الإنجاب؟ إذا كنت كذلك، فربما لا يكون الوقت متاحاً للإنجاب دون مشاكل كما تعتقدين، ولكن ربما يمكنك القيام ببعض الخطوات الآن لتحسين فرصك في الإنجاب بحسب ما أورده موقع "سي إن إن".
وللمساعدة في الحكم على وضع الخصوبة لديك، لا بد من التفكير ملياً بالأسئلة التالية:
- كم تبلغين من العمر؟
العمر هو العامل الأكبر في تحديد الخصوبة، بل إن أكثر طرق علاج الخصوبة تقدماً لا يمكنها أن تعيد الساعة إلى الوراء. وتقول المديرة المسؤولة في الاتحاد الأمريكي للخصوبة باميلا مادسين، إن المرأة تؤجل عملية الولادة حتى وقت متأخر.
ويعتقد بعض الباحثين أن الخصوبة تصل ذروتها عندما تكون المرأة في النصف الثاني من العقد الثاني من العمر، فيما تشير دراسات إلى أنها تصل الذروة في النصف الأول من العقد الثالث، وبعد ذلك تبدأ البويضات تفقد خصائص الجودة والكمية. ولكن عندما تكون المرأة في الثلاثينات من عمرها، فإنها قد لا ترغب بالانتظار عشر سنوات أخرى للبدء بالإنجاب من جديد.
في عمر 35، يمكن لثلاثة أرباع النساء أن ينجبن من دون تلقي أي علاج، ولكن في سن الأربعين، فإن النصف منهن يمكنهن الإنجاب دون علاج، وفقاً لما يقوله مدير برنامج التخصيب الصناعي في مركز كورنيل الطبي بنيويورك الدكتور أوين ديفيس، وتنخفض النسبة إلى 10 % فقط عند النساء اللواتي تزيد أعمارهن عن 45.
كذلك تنخفض نسبة الولادات الأحياء إلى الخُمس مع التقدم في العمر بعد سن الخامسة والثلاثين. ولكن ثمة نصيحة هنا وهي أن تبدأ المرأة الحمل قبل سن الخامسة والثلاثين دون أن تلجأ لأي علاج.
- هل تدخنين؟
المرأة المدخنة تزيد من فرص القضاء على خصوبتها في أي عمر وليس في عمر محدد فقط، ذلك أن تعريض البويضات للنيكوتين لن يؤثر على نوعية البويضات فحسب، بل يقلل من كمياتها وعددها. وكلما زاد عدد السجائر التي تدخنها المرأة يومياً، قلت فرصها في الإنجاب والحمل، كذلك يعمل التدخين على زيادة فرص العنوسة المبكرة وبلوغ سن اليأس قبل موعده.
- هل وزنك صحي وطبيعي؟
الوزن الزائد أو الناقص عن الوزن الطبيعي يعرض الخصوبة وفرص الإنجاب للخطر، فإذا كانت المرأة نحيفة أكثر من اللازم وإذا كان وزنها يفوق الحدود المفروضة، فإنها بالتأكيد لن تتمكن من الإنجاب بصورة طبيعية أو من دون علاج.
وإذا كانت الدورة الشهرية طبيعية فإن وزن المرأة لن يؤثر على قدرتها على الإنجاب والوضع، كما يقول رئيس دائرة الأمراض النسائية والسمنة بالمركز الطبي بجامعة الميسيسيبي بريان كوان.
- أي العلاجات تتعاطين؟
ثمة الآلاف من الوصفات العلاجية والأدوية والعلاجات العشبية التي يمكنها أن تؤثر على الخصوبة، غير أن القلق الرئيسي هو نوعية العلاج التي قد تؤثر على إفراز الجسم لبعض الهرمونات المؤثرة في إفراز الجسم للبويضات.
على أن هناك العديد من المسائل المهمة في الحمل والإنجاب، لعل أهمها عدم الإصابة بأمراض جنسية معدية، فالعلاج المبكر لهذه الأمراض لن يؤثر على فرص الحمل والإنجاب، ولكن التأخر في العلاج ربما يضر بهذه الفرص كثيراً.
انتظام الدورة الشهرية أمر مهم للحمل وبالتالي للإنجاب، فإذا كانت أطول من اللازم، أي أكثر من 36 يوماً، أو أقل من اللازم، أي أقل من 22 يوماً، فإن هذا قد يعد مؤشراً على أن المبايض لا تعمل بشكل طبيعي، وبالتالي فقد تؤثر على الحمل.
ومن القضايا المهمة التعرض للضغط، فإذا كانت المرأة تتعرض لضغوط يومية فإن هذا قد يؤثر على فرص الحمل، ,لكن هذه المسألة ليست حاسمة. إذ يقول بعض الخبراء إن الضغوط قد تقلل من فرص إفراز هرمون الإستروجين، غير أن خبراء آخرين لم يجدوا أي رابط بين إفراز الهرمون والضغوط اليومية.
ومن الأمور المهمة أيضاً في تعزيز فرص الحمل والإنجاب الطبيعي، الطعام الصحي، ذلك أن تناول الكثير من الفواكه والخضراوات يعد من الأمور الجيدة والمناسبة، ذلك لأنها تحتوي على المواد الغذائية اللازمة للجسم وكذلك المعادن والفيتامينات الضرورية للحفاظ على صحة الجسم.