هل ينام مولودك جيداً؟

[دلـــوعــه عـــــبوديـ]

من الأمور التي تؤرق كل أم، مواعيد نوم طفلها، فخذي هذا الاختبار لمعرفة طبيعة قيلولة طفلك ولتساعديه على نوم هانئ. 1- أين يأخذ طفلك قيلولته؟ أ‌- على سجادة اللعب، في كرسيه، أو على على «البوجي»Buggy، ليس هناك مكان محدد. ب‌- في سريره. ج‌- في حمالته. الإجابة: اسعي نحو ب. قد تشعرين بالسعادة إن كان طفلك ممن ينامون في أي مكان حال شعورهم بالتعب، ولكن احرصي على أن تكون قيلولة واحدة في سريره أو مهده على الأقل. هذا سينفعك أنت وطفلك على المدى البعيد، هذا ما تقوله لورا بيكر، مديرة Nannyagency baby work، فإن تعود الطفل على النوم في سريره فسينام أكثر، كما أنه سيتعلم ربط السرير بالنوم، وبالتالي سيسهل استقراره في الليل. وتذكري أن أفضل نوم له وهو مستلق، وهذا ما سيحصل عليه في سريره. فالنوم بشكل أفقي أفضل لتطور العمود الفقري، ويضمن انفتاح المجاري التنفسية. 2- كم تبلغ مدة قيلولة طفلك؟ أ‌- نصف ساعة إن كنت محظوظة ب‌- ساعتان ج‌- ما يصل إلى أربع ساعات الإجابة: اسعي نحو أ أو ب. إن كان طفلك بمزاج جيد حين يستيقظ، فمن المرجح أنه حصل على كفايته من النوم، وإن بدا نكداً ومتعكراً، فهو بحاجة إلى قيلولته بوقت أبكر. عندما يكون الأطفال مرهقين، فإن أجسادهم تنتج كمية إضافية من الأدريناين؛ ما يجعلهم يبدون يقظين، بينما هم في الواقع غير قادرين على الاستقرار، وينامون لفترات قصيرة فقط، تقول مستشارة أمور النوم أليسون سكوت: «أعطي الطفل قيلولة بمجرد بدئه التثاؤب، وأيقظيه إن طالت قيلولته عن 3 ساعات. إن لم تفعلي هذا فأنت تجازفين باستيقاظ أكثر خلال الليل كما سيرغب بتعويض ما فاته من وجبات». 3- كيف تقومين بتنويم الطفل؟ أ‌- أضعه في جولة في لعبة «البوجي» Buggy لينام ب‌- أرضعه أو أهزه حتى ينام ج‌- أضعه في السرير وهو مستيقظ، ولكن في حالة نعاس، وهو يستقر ويهيئ بنفسه. الإجابة: اسعي نحو ج. في الأسابيع الأولى لا بأس أن تقومي بكل ما يمكنك فعله لينام طفلك، سواء بنزهة في الـBuggy، أو بوضعه قريباً من الغسالة ذات الطنين. ولكن ما لا تريدينه هو طفل لا يمكنه النوم إلا بمساعدة من نوع معين. في نهاية الشهر الثاني، يجب أن تتمكني من وضعه، في أغلب مرات القيلولة، وهو مستيقظ في سريره ولكنه في حالة نعاس، قد لا ينجح هذا الأمر في كل مرة، ولكن مع إصرارك سيفهم طفلك الفكرة. سيفيدك أيضاً وضع روتين معين يعطيه إشارة أن وقت النوم حان مثل غناء أغنية معينة، أو إعطائه شيئاً يحبه قبل الذهاب للسرير. 4- بمجرد وصولك إلى المنزل نام طفلك في لعبة الـBuggy فهل: أ‌- تقومين بإيقاظه، فقد نام جيداً، والآن هو وقت اللعب. ب‌- تنقلينه إلى سريره أو مهده. ج‌- تتركينه نائماً. الإجابة: اسعي نحو ب أو ج. ليس هناك داع لإيقاظ طفل نائم إلا إن قلقت أن يفوت موعد إطعامه. تأكدي فقط أن يكون جسده ممدداً ومرتاحاً، واتركيه نائماً أو انقليه إلى سريره. «إن مدى نجاح هذا الأمر يعتمد على طفلك» كما تقول لورا، فبعض الأطفال ينقلون بسهولة، وهذا أمر رائع؛ لأنه يعني أن الطفل سينام لمدة أطول وبنوعية نوم أفضل. من المرجح أن ينجح الأمر إن قمت بنقله في بداية نومه. 5- يوشك طفلك على النوم، عندما يصل بعض الأصدقاء فهل: أ‌- تضعينه في السرير، وتتقبلين الأمر على أنه لابد وسيستيقظ بعد وقت قصير. ب‌- تطلبين من الضيوف العودة بعد موعد النوم. ت‌- تتركين كل محاولات تنويم طفلك. الإجابة: اسعي نحو أ. لا تدعي وقت قيلولة طفلك تحكم حياتك. إن قدوم أصدقائك للغداء لا يعني أن تتركي الطفل مستيقظاً. فأنت تريدينه أن يتعود على ضجة المنزل والنوم خلالها. وإن شعرت أنه حساس للصوت أو الضوء، جربي ستائر حاجبة أو وضع بعض الموسيقى الهادئة أو أي أصوات يحبها، وإن استيقظ، فهذه ليست نهاية العالم، لابد أن يعوض ما فاته من نوم في القيلولة القادمة. الهدف هنا هو خلق روتين نوم محدد، وليس الفزع إن تم كسر هذا الروتين أحياناً.