أهٍ يازهرة الليمون كم أعشقكِ..

أهٍ يا زهرةَ الليمونِ ما أجملكِ..
أهٍ ما أروعكِ ,, ما أروع عطركِ ,, ما أروع بتلاتكِ..
أهٍ يازهرةَ الليمونِ كم أعشقكِ..
أعشقكُ عبيركِ اللطيف الدافىء..
عندما أضعكِ بين راحتي وأغمض عينيِّ وأستنشق رائحتكِ..
أشعرُ أني عُدتُ ِلذاكَ الزمنِ الجميل.
أنحصرُ في زاويةٍ بين الخيالِ والواقع ..
زاوية مليئة بألأحلام الوردية..
زاوية يملؤها الحب..
تمرُ لحظات وكأنها أروع اللحظات..
أود ولو أن أُسجن هناك ولا أعود..
أتذكر كل اللحظات الرائعة وأعيشها من جديد.
يعود إلي صدى كل الضحكات..
تمر أمام عيني كل ألأحداث..
وأسمع كل الحكايات وكأنني أعيشها من جديد..
أشعر بأن الشمس تلفحني ولا أبالي ,,
فعطرك ألأخاذ يغمرني في هالةٍ مخمليةٍ لا أشعر معها إلا بالسعادة..
أحبكِ يازهرةَ الليمون وأحبُ عطركِ الدافىء..
أحبُ هذه ألأحاسيس التي تُحركينها فيني,,
وأحب أن أشمك كل مرة لأعود في كل مرة لذاك الزمن الجميل..
كُتِبَ بتاريخ 5-3-2014
يوم ألإربعاء
التاسعة والنصف مساء
