أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:
فالخطيبان بعد العقد زوجان، ولقد ذهب الفقهاء إلى أنّ من طلّق زوجته قبل الدخول بها والخلوة بها وقد سمّى لها مهراً يجب عليه لها نصف المهر المسمّى لزوجته (المعجل والمؤجل كلاهما) لقوله تعالى :« وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ»، وإذا لم يسم لها مهرا في العقد فلها المتعة؛ وهي مبلغ من المال لا يزيد على نصف مهر مثلها، ولا عدة عليها، أما إذا تم بعد الطلاق بعد الدخول، أو بعد الخلوة سواء حصل دخول(جماع) أو لم يحصل، فإن العدة واجبة عليها، والخلوة معناها جلوس الزوجين في مكان مستقل، بعيدا عن أنظار الناس مدة نصف ساعة تقريبا أو أكثر.
والعدة مدتها ثلاث حيضات بدءا من تاريخ الطلاق، فإذا طهرت من الحيضة الثالثة فقد انتهت العدة. والله تعالى أعلم.