أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
هذه الآية الكريمة فيها التزهيد في الدنيا بفنائها وعدم بقائها،
وأنها متاع الغرور
، تفتن بزخرفها، وتخدع بغرورها، وتغر بمحاسنها،
ثم هي منتقلة، ومنتقل عنها إلى دار القرار،
التي توفى فيها النفوس ما عملت في هذه الدار،
من خير وشر.
{فمن زحزح} أي أخرج،
{عن النار وأدخل الجنة فقد فاز}
أي: حصل له الفوز العظيم من العذاب الأليم، والوصول إلى جنات
النعيم،
التي فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
ومفهوم الآية، أن من لم يزحزح عن النار ويدخل الجنة، فإنه لم يفز،
بل قد شقي الشقاء الأبدي، وابتلي بالعذاب السرمدي. وفي هذه الآية إشارة لطيفة إلى نعيم البرزخ وعذابه،
وأن العاملين يجزون فيه بعض الجزاء مما عملوه،
ويقدم لهم أنموذج مما أسلفوه، يفهم هذا
ربي لاتذرني فردا وأنت أرحم الراحمين رب هب من لدنك وليا وأجعله رب رضيا رب هب من الصالحين رب هب لي من لدنك ذريه طيبة انك سميع الدعاء يارب يارب يارب هو عليك هين وقد خلقتني من قبل ولم أك شيئا كذلك يفعل الله مايشاء كذلك يخلق الله مايشاء وإذا قضى أمرا فأنما يقول له كن فيكون اللهم إني أسألك الذريه الصالحه عاجلا غير أجلا لي ولمن دعا لي اللهم امين