
داء القطط، أو ما يسمى ب( toxoplasmosis ) ينتقل بعدة طرق:
1. إما بالاتصال المباشر بنفايات القطة ( برازها )، أو التراب الملوث بالعدوى من نفايات القطة، أو غيرها من الحيوانات كالقوارض.
2. أو أكل اللحوم غير المطبوخة جيداً.
3. أو شرب ألبان الماعز غير المعقمة ( أي غير المبسترة ).
فإذا تجنبت الحامل هذه الأمور - فبإذن الله - لن تصاب بالعدوى.
وبالنسبة لوجودها في منزل به قطط: فإذا كانت القطة نظيفة، ويعتنى بها، ولا تخرج خارج المنزل، فعادة على الأغلب لن تكون مصابة بالعدوى، لكن عليها تجنب الاتصال المباشر بنفايات القطة كما ذكرنا سابقاً، ولا بأس عليها - إن شاء الله -.
أما بالنسبة لمدى انتقال العدوى للحامل: فإنه كلما زاد الحمل زادت احتمالية العدوى، بمعنى أن الحامل في الأشهر الأخيرة أكثر عرضة للإصابة بالمرض منه في الأشهر الأولى، ولكن أضراره ومضاعفاته على الجنين أشدّ في الأشهر الأولى، وهذا من رحمة الله أن الحامل في الأشهر الأولى أقل عرضة للإصابة به.
ومن الجدير بالذكر: أن القطط التي تصاب بالعدوى لا تظهر عليها أية أعراض، وحتى الإنسان الطبيعي إذا أصيب بالعدوى، فالجسم يقضي عليها عادة، ولا تسبب له أي مشاكل إذا كانت مناعته جيدة، أما بالنسبة للحامل فالمشكلة في انتقاله من الأم المصابة للجنين، وتسببه في مضاعفات للجنين.
والله أعلم.