حوار مؤلم

[أسيرة زوجي]

ايا بنىَ تركتنى وهملتنى ولما زلنى العمرُ ما حملتنى وابتاه حيرتنى وشغلتنى ولما شد العضد قيدتنى يابنى كم كنت لك خيرُ المعين احنو عليك ولا استكين يا ابتى مازلت احلم بالبقاء وانت سار ٍ الى فناء يا بنى يوم الميلاد اسعدنى صرخك واللقاء يا ابتى اترك قبضتى تسمو وتصل ُ الى السماء بنى لا ارجو مدد ولا بطامع ِ فى الجوار ارجوك ان تُبقى على دماً مازل فينا جار ابتاه لا اقصد هرب اليوم لى عزُ النهار القى مصيرك كم ابٌ يسعى بدون سند الصغار ظننت انك مٌسندى فى الدهر ِ يا امل الفؤاد وجدت انك مخرجى من حلم ِ يقرب للخيال ابتاه انت فى موكبٍ والناس حولكَ فى غِمار تشدو بنغم ٍ غائب ٍ ما عدت اشعر بإفتخار الأن تخجلُ من ابٍ بات لأجلك ساهراً لم يبقى ابدا باقياً الا المرار ابتاه كف عن العتب فذاك من شيم الصغار بنى اسمو بوصفك فليس لى من اختيار سوى ان لى عتبٌ بكَ قد ذوفتُ طعمَ الانفطار ولا والله لمْ انهيكِ فالغدُ اتٍ لا خِيار وسينفطرْ لجلهلكَ قلباً اذاقنى المرار فذاك وعدُ ربكَ جلا العليمُ هو الحبار ابتاه انى بعائدٍ اسأت دوم الاختيار فانت خيراً لى ابد وانت لى عز النهار ابتاه اغفر زلتى فذاك من شيم الكبار