لحظة من فضلك عروستنا الحلوة

[أسيرة زوجي]

أختي العروس لابد وأنك تحلمين من قبل دخولك للعش السعيد بتكوين حياة أسرية هادئة ومستقرة ,,
وبالطبع هذا لن يتحقق الا بالحرص على بعض الأمور والتي أصوغها اليك أختي الحبيبة في نقاط للتذكير بقصد النفع لك
-احرصي على الصلاة
ها أنت قد بدأتي حياتك الجديدة وأغلق باب بيتك الصغير عليك وعلى زوجك الذي اخترتي
لنفترض أن هذا الشخص ليس بقريب وأنك لاتعرفين عنه الكثير رغم السؤال عنه فلن يتكشف لك الكثير من شخصيته وطباعه الا بعد معاشرته ,,
فلو فوجئتي بأن هذا الزوج ( لايصلي ) أو أنه متهاون بأداء الصلاة بأوقاتها فاياك عزيزتي ثم اياك أن تتساهلي في هذه النقطة المهمة
لأني أرى الكثير من النماذج فيها عدم حرص الزوج على أداء الصلاة وتجدين الزوجة
تصلي ولكنها غير مبالية وغير حريصة على حث الزوج على المحافظة على الصلاة
أهم نقطة عندها تاكل وتشرب وتلبس وطلباتها تنفذ !!
وصدقيني حياتهم معكرة بالمشاكل التافهة التي تكون كالحبة وتصبح كالقبة
وهذا بسبب الصلاة
الصلاة الركن الثاني من أركان الاسلام آتيه بعد الشهادة مباشرة لأهميتها الشديدة في حياتنا
احرصي على أداء الصلاة بوقتها وأيقظي زوجك لصلاة الفجر وحثيه على أداء الصلوات بأوقاتها
قد تتعبي في متابعة زوجك وحثه ولكن جاهدي بأسلوب مقبول ولطيف ولاتكلي ولاتملي في الحث على الصلاة ,,
لأنك لو تساهلتي في موضوع الصلاة تأكدي أنك لن توفقي في حياتك
وأنا والله أعيد وأزيد وأكرر بصلاتك ستسعد حياتك لأنك حرصتي على أهم ركن من أركان الإسلام
-
الغي العناد بينك وبين زوجك
الحياة الأسرية الهادئة المستقرة تتحق بإلغاء العناد
لماذا تعاندين ؟؟!!
الغالبية العظمى من النساء تعاند زوجها بسبب نصائح بعض القريبات قبل الزواج
( زوجك على ما عودتيه ) فتعمل جاهدة على أن تحقق ما تريد حتى وان كانت مقتنعه بأنها ليست على حق
فنصيحة لكل عروس ,, تنازلي ان استطعتي فبالعناد تكبر المشكلات الزوجية الصغيرة
فلا تستمعي لنصائح المخربات وتهدمي بيتك بسبب العناد!
وأغمضي عينيك عن أخطاء زوجك الصغيرة يغفر لك أخطاءك ..

-نظمي وقتك وقومي بواجباتك على أكمل وجه
فما أجمل من أن يستيقظ الزوج من نومه وقد أعدت له زوجته افطاراً خفيفاً قد لايكلفك تعباً ولكن قد يعمق الصلة بينك وبين زوجك أكثر فأكثر ,,
وما أجمل أن يدخل الزوج من عمله وزوجته في استقباله بأبهى حلة وقد أعدت له طعام الغداء الذي ينسيه تعب يومه وبيتاً نظيفاً
قارني عزيزتي بين الزوجة التي يذهب زوجها وهي نائمة وربما يعود للمنزل وهي نائمة أيضا ,, وبين تلك الزوجة التي تستيقظ مبكرا وتعد لزوجها الإفطار
اليس هناك فرق وقع في قلب الزوج بين هذه وتلك ؟؟!!
قد تقولين كما يقول البعض وتردد الكثيرات أنا غير ملزمة بذلك أنا زوجة وأم فقط
وغير ملزمة بأعمال المنزل
حينها أرد عليك وأقول وزوجك أيضا غير ملزم بتوفير أغلى الملابس والاحتياجات
نعم يلزمه أن يكسوك من دون مبالغة أو إسراف، أما ما تعارف في هذا الزمان من المبالغة
في شراء الألبسة الثمينة، أو الإسراف في ذلك، أو تغيير اللباس في كل حفلة أو مناسبة فهذا
كله خارج عن النفقة الواجبة
لذلك احتسبي أجر خدمتك لزوجك فهذا من حسن العشرة وكما تحبين أن يدلك زوجك ويشتري لك أغلى الملابس والاحتياجات
فالزوج أيضا يحب أن توفري له الذ الطعام والبيت النظيف .
احرصي على حل مشاكلك بينك وبين زوجك
فعند حدوث مشكلة ما بينك وبين زوجك وأشتد النقاش بينكما ورأيت أن زوجك غاضبا
فالأفضل أن تلتزمي الصمت وأن تؤجلي النقاش حتى يهدأ كل منكما
واحرصي على عدم اشراك أهلك في مشاكلك فما من داعي ان تشغلي أهلك في كل صغيرة
وكبيرة فغالبية المشكلات تنحل بينك وبين زوجك في أقل من أسبوع
ولكن لايمحى الأثر الذي تركتيه في قلب أهلك على زوجك بسهولة ان كنت تخبرينهم بكل مشكلة صغيرة وكبيرة ..
فكوني ذكية ولا تلجأي لأهلك الا في أحلك الظروف وفي المشاكل الكبيرة والمستعصية التي تحتاج لتدخلهم
ولتعملي أن اختلاف بيئتك عن بيئة زوجك يؤدي لإختلاف وجهات النظر بينكما
فمن الطبيعي كثرة التصادمات والمشكلات البسيطة في السنين الأولى من الزواج
فحاولي أن تصبري ان كان زوجك على حسن خلق ودين عنها
فسيأتي الوقت الذي يعرف كل منكما الآخر وما يحب ويكره وتكملان ما تبقى من حياتكما في وئامٍِ وانسجام.

اكسبي أهل زوجك
وبالأخص أمه وأباه
تودي وتحبي اليهم واحترميهم ,,
فهؤلاء هم أهم الأشخاص في حياة زوجك ..
فإذا أستطعتي كسبهم فتأكدي بأنك قد كسبتي قلب زوجك
قد تحتاجين لهم لحل مشكلة مستعصية بينك وبين زوجك فبالتأكيد سيكونون لك خير معين بعد الله .
لاتقارني بينك وبين زوجات أخوان زوجك (السلايف)
وهنا خصصت السلايف بالذات لأن أغلب المشاكل بين الأزواج بسبب مقارنة الزوجة
حياتها بحياة سلفاتها
نصيحة لاتقارني فوالله ستعبين !!
اقنعي بما رزقك الله .. اقنعي بحياتك .. جنبي أولادك المقارنة بأولاد عمومتهم
لأنك والله لو لم تفعلي ستعبين
ضعي في بالك أن اختلاف الحال سنة الله في الكون
هذا غني ,, وهذا متوسط الحال ,, وهذا فقير
فارضي بما قسم الله لك

تذكري دوما ان القناعة كنزٌ لايفنى