مشاركتي في مسابقة تقاليد العقيقة في البلدان العربية ...(العقيقة في ليبيا)

[dr.loly]

سأقدم لكم اخواتي الغاليات بمنتدانا الغالي ...عادات العقيقه في بلدي الحبيب ليبيــا.. وهي تختلف من منطقة لاخري .. ع حسب عادات وتقاليد كل منطقة ولكن الاتفاق الوحيد عند اغلب الليبين هو ان تكون العقيقه سابع يوم من ولادة المولود... وعادة تكون عقيقة البكر وتجهيزاته لدينا.. علي أهل الزوجة.. كماهو متعارف عليه في بعض من المدن الليبية.. أولآ أحببت ان أنقل احكام العقيقة في الشريعة الاسلاميه حقوق الطفل بعد الولادة .. العقيقة العقيقة هي الذبيحة التي تُذبح عن المولود عند حلْق شعره ؛ فقد سُئِل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن العقيقة، فقال: ((لا يحبُّ الله العقوق))، كأنه كَرِه الاسم، وقال: ((مَن وُلِد له ولدٌ، فأحبَّ أن ينسك عنه، فلينسك عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة))[ ، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أيضًا: ((مع الغلام عقيقةٌ، فأَهْرِيقوا عنه دمًا، وأَمِيطُوا عنه الأذى)) وإن لم يكن هناك استطاعةٌ، فيجوز أن يذبح شاةً عن الغلام؛ لحديث ابن عباس - رضي الله عنهما -: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عقَّ عن الحسن والحسين كبشًا كبشًا" والسنة أن يعقَّ عن المولود في اليوم السابع من ولادته؛ امتثالاً لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم -: ((كلُّ غلامٍ رهينة بعقيقة، تُذبَح عنه يوم سابعه، ويسمَّى فيه، ويُحلق رأسه)) وقد ذكر العلماءُ عن حكمةِ العقيقة أنها شعيرةٌ من شعائر الإسلام، تُميِّز المسلمين في عاداتهم عند الولادة عن غيرهم، وهي سنة مستحبَّة على الوالدين؛ شكرًا لله على نعمِهما ورزقهما، وحفظًا وسلامة من ضرر الشيطان على الطفل، وتقرُّبًا إلى الله بصُنع الوليمة، وإسعاد وإطعام الفقراء والمساكين، وإدخال البهجة على الصَّحب والخلاَّن. وهي سنة مؤكدة كما عليه جمهور أهل العلم. لما رواه مالك في موطئه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “من ولد له ولد فأحب أن ينسك عن ولده فليفعل”. وقد روى أصحاب السنن عن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “كل غلام مرتهن بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه، ويحلق ويتصدق بوزن شعره فضة أو ما يعادلها ويسمى”. ويذبح عن الغلام شاتان وعن الجارية شاة، لما رواه الترمذي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم “أمرهم أن ُيعق عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة” ويسن أن تذبح يوم السابع للولادة فإن لم يكن ففي الرابع عشر وإلا ففي الحادي والعشرين لما أخرجه البيهقي عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “العقيقة تذبح لسبع أو لأربع عشر أو لإحدى وعشرين”. فإن لم يتمكن في هذه الأوقات، لضيق الحال أوغير ذلك فله أن يعق بعد ذلك إذا تيسرت حاله، من غير تحديد بزمن معين. إلا أن المبادرة مع الإمكان أبرأ للذمة. والذى تطلب منه العقيقة هو : من تلزمه نفقة المولود فيؤديها من مال نفسه لامن مال المولود، ولايفعلها من لاتلزمه النفقه إلا بإذن من تلزمه وهو مذهب الشافعيه، وقالوا: إن عقّ النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين محمول على أن نفقتهما كانت على الرسول صلى الله عليه وسلم، أو أنه عق عنهما بإذن أبيهما. واذا بلغ ولم يُعق عنه عق عن نفسه، وذكرالمالكيه أن المطالب بالعقيقة هو الأب، وصرح الحنابله أنه لايعق غير الأب إلا إن تعذر بموت أو امتناع، فإن فعلها غيرالأب لم تكره، وانما عق النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين لأنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم. ولا يجزىء فيها إلا ما يجزئ في الأضحية، فلا يجزى فيها عوراء ولا عرجاء ولا جرباء، ولا مكسورة، ولا ناقصة، ولا يجز صوفها ولا يباع جلدها ولا شيء من لحمها. ويأكل منها، ويتصدق، ويهدي. فسبيلها في جميع الوجوه سبيل الأضحية، ولا حرج في كسر عظمها، ولا يلتفت إلى قول من قال إنه لا يكسر تفاؤلا بسلامة الصبي، إذ لا أصل له في كتاب ولا سنة صحيحة، وغاية ما احتجوا به هو ما روي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: ” السنة شاتان مكافئتان عن الغلام ، وعن الجارية شاة، تطبخ جدولاً، لا يكسر لهما عظم” أخرجه البيهقي، والحاكم وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي ، لكن قال الإمام النووي رحمه الله ( وأما حديثها الآخر في طبخها جدولاً فغريب رواه البيهقي من كلام عطاء بن أبي رباح) المجموع (8/407) وعلى هذا فالحديث معلول لا يحتج به ، ويؤيد هذا الحكم ما قاله الألباني من أن ( ظاهر الإسناد الصحة، ولكن له عندي علتان: الأولى الانقطاع….والأخرى الشذوذ والإدراج. فقولها (تطبخ أو تقطع جدولاً لا يكسر لها عظم) هو من كلام عطاء موقوفاً عليه فهو مدرج في الحديث) انظر إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل (4/395-392) للشيخ الألباني . تكون عقيقة المولود عندنا حسب السنة النبويه للرسول صلي الله عليه وسلم سابع يوم من ولادة المولود ... للمولو الذكر خروفين .. والبنت شاه وطبعآ يجب ان يوزع منها علي الفقراء والمحتاجين ك صدقة .. واذا كانوا الاهل لايريدون عمل عزيمة او وليمة .. يقومون بتوزيع اللحم في اكياس علي الفقراء والمحتاجين ..الاقارب والاصدقاء والجيران ... ويمكن زيادة الذبائح حسب ظروف الاهل وكذلك عزيمتهم سابع المولود تذبح العقيقة صباحآ .. ويتم احضارها للمنزل وتنظم وتوزع اذا كان الاهل حابين عمل لمة اسبوع كما يقال عنها ببلدي .. يزيدوا ذبيحة اخري او اثنين حسب معازيهم .. حتي يعملون بها وليمة العشاء.. طبعآ بأغلب المدن الليبية يكون تجهيز المولود بالكامل وبكل مايحتاجه من مستلزمات وملابس وحتي العقيقة عادة تكون علي اهل الزوجة ..مثل ما فعل معي أهلي الله يحفظهم بأبني البكر... وسأحكي عن سابع المولود كما فعلناه بابني البكر فراس... للاسف كل شئ مصور بأسبوع ابني ولكن لم احضر معي الفلاش الذي احتفظت به ب صور الاسبوع من خرفان الاسبوع وتجهيزيه الكامل وتوزيعات وصور العشاء والحلويات والهدايا وتجهيز المنزل .. بطبعب احب الاحتفاظ بمثل هذه اللحظات للذكري.. سأتكلم اولآ عن شروط الذبيحة: يشترط لذبيحة (العقيقة) ما يشترط للأضحية، وهذه الشروط هي: 1- أن يكون عمرها سنة، ودخلت في الثانية إذا كانت من الضأن أو المعز، ويجوز في الضأن السمين أن يكون عمره ستة أشهر، شريطة ألا يفرق بينه وبين الذي له سنة، أما الماعز فلابد من الشرط. 2- السلامة من العيوب، فلا يصح ذبح العمياء ولا العوراء ولا الهزيلة، ولا العرجاء التي لا تستطيع المشي إلي الذبح، ولا التي ذهبت أسنانها، ولا التي لا أذن لها بسبب الخلقة، ولا المجنونة يمنعها من الرعي، ولا مقطوعة الذنب أو الإلية إذا ذهب أكثر من ثلثها، أما العيوب البسيطة فيجوز الذبح، وإن كان الأولي أن تكون خالية من كل عيب. 3- لا يصح الاشتراك في ذبيحة النسيكة (العقيقة) لأن الذبح فيه إراقة دم عن الولد، فهي من باب الفداء عنه. 4- يصح الذبح بالإبل أو البقر، بشرط أن يكون عن مولود واحد. 5- يصح في العقيقة الإهداء والتصدق والأكل، لنشر الود بين أفراد المجتمع. 6- يجوز أن يتولي ذبح العقيقة عن والد المولود، فله أن ينيب غيره لقول النبي:"يذبح عنه يوم سابعه"[رواه الخمسة]. ببناء الفعل للمجهول. للذبح عن المولود حكم عظيمة، منها - والتقرب إلي الله-سبحانه-عن المولود من أول أيام حياته. - فكان لرهان المولود في الشفاعة لوالديه يوم القيامة، كما جاء الحديث بذلك. - زيادة منابع التكافل الاجتماعي بمنبع جديد، يحقق سلامة مبادئ العدالة الاجتماعية، ويمحو عنها ظواهر الفقر والجوع. - زيادة الروابط بين الأقارب والأصدقاء وأفراد المجتمع. - إظهار السرور والفرح بإقامة سنة من السنن النبوية. - فداء للمولود عن أن تصيبه المصائب والآفات. - البهجة للزوجين والشكر لله علي ما أنعم عليهما من نعمة الولد. في الصباح بعد ذبح العقيقة .. تم تنظيم جزء من الذبائح في اكياس وتوزيعه علي المحتاجين .. وعلي بعض من الاقارب الذين لم يستطيعوا حضور لمتنا واعنذروا بسبب الظروف او انهم لا زالوا في فترة حزن علي فقدان عزيز عليهم . بعد الذبح يبدأ الاقارب في تنظيم العشااء .. وعمل العصبان الليبي .. بالنسبه للمقبلات والموالح كالبطاطا المبطنه والكفت والشيش طاووق تكون محضره مسبقا فقط تسخن عند التقديم.. بالنسبه لطبخ الارز بالخلطه .. فهذا مهمة الطباخه لانه سيكون كمية كبيره .. ولا يوجد وقت كافي لعمله من قبل الموجودين حمام الاسبوع عندنا يجب تحميم المولود في اسبوعه من قبل جداته ( والدة الزوج و والدة الزوجة ) طبعآ في جو فرح وابتهاج ثم يلبس المولود حسب جنسه بدلة الاسبوع ( بدلة ابني كانت بيضاء مطرزة بالفضي جميله مثل المايسترو) وفي اسبوع بنتي ( كان فستان سكري بالذهبي ناعم مثل فستان العروس ) يبخر المولود .. بالفاسوخ والمنزل كافة تكون رائحته معطرة بالفاسوخ ... وهو كعطر لبيت االنافس عندنا ... ويتم التجهيز لاستقبال معازيم الاسبوع وتبخير المنزل وتجهيزه وتزينه وغرفة استقبال الخاصه بالمولود .. تجهز النافس نفسها وترتدي فستان مريح وبسيط وتكحل عينيها.. ومن عاداتنا أن تكون مغطية الشعر (أي بوشاحها) في الاسبوع وايام النفاس كافة.. ومن ثم يأتي المعازيم من بعد صلآة العصـــر .. وتكون الضيافه عندنا كالآتي.. عصير وشوكولاته وحلي الملبس قهوة وحلويااااات .. من ثم وجبة العشاء تختلف من منطقة لاخري بي ليبيا .. نحن بالشرق الليبي عادة تكون رز بالخلطة ( صنوبر وفستق وكاجو ولوز وزبيب وطبعا كبد خروف مقطعة قطع صغيره) مع مجموعة من السلطات والمقبلات .. طبعا العصبان يقدم مع الرز ... والامسير الليبي والبطاطا المبطنة تقدم مع المشروب الغازي .. والفواكه ومن بعدها يقدم الشاي الاخضر وحلويات الشاي والكعك الليبي ثم قبل مغادرة المعازيم يتم تقديم توزيعات المولود ونحن بي ليبيا تكون توزيعاتنا كالاتي ... الخلوط .. (مكسرات مشكله) .. لوز ,بندق,فستق,كاجو,جوز, او يوضع في كيس ويقدم في سلة راقية .. توزيعات خاصة بالشوكولاته والملبس والحلوي وكروت للذكري وتوزيعات خاصة بي ( اللبان .. السواك .. البخور الليبي ) ونقدم ايضا علبه خاصة لاحبائنا الصغار الذين قدموا مع امهاتهم ... هدايا من المولود ...كالشموع وحصن المسلم وطبعآ لن ننسي الخروف...... باختصار هذه تقاليد العقيقه عندنا .. وأيضآ يقوم الاغلب بختان المولود الذكر بسابعه ... مثلآ ما فعلنا مع ابني ...والحمدلله تم بفضل الله .. لكم خالص الود