السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
يقول ربنا تعالى
** اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلّ أُنثَىَ وَمَا تَغِيضُ الأرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ * عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ**الاية 8-9 سورة الرعد
لهذه الآية(وَمَا تَغِيضُ الأرْحَامُ) تفاسير عديدة و لكن من التفاسير الظاهرة تفسير السعدي الذي يقول
" وما تغيض الأرحام "
أي : تنقص مما فيها ، إما أن يهلك الحمل ، أو يتضاءل أو يضمحل ،
" وما تزداد "
الأرحام وتكبر الأجنة التي فيها ،
سبحان الله، يعني هو نوع مبكر من الإجهاض لا يعلم بحدوث هذا الحمل إلا الله تعالى...و ربما هناك من يسميه الحمل الضعيف الله أعلم على كل حال
لذلك نجد نصائح زمان اللي تقول لا لحمل الأثقال او العمل الشاق أو الإجهاد في فترات التبويض و ما يليها خصوصا للأزواج اللي ما يعرفوش الأسباب الحقيقية لتأخر الحمل و أعود لأقول الله اعلم على كل حال...
نسأل الله مسبب الأسباب و فاتح الأبواب أن ييسر أمورنا كلها-آمين يا رب العالمين-