ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال لعمران بن حصين لما اشتكى: صلِّ قائما ، فإن لم تستطع فقاعدا ، فإن لم تستطع فعلى جنب ، فإن لم تستطع فمستلقيا الله يقول سبحانه:
(الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 471) ((فأتقوا الله ما استطعتم)).
. فجميع بني آدم في هذا سواء الرجل والمرأة ، إذا عجز الرجل أو المرأة عن الصلاة قائما أو قاعدا صلى على حسب حاله ، على جنبه الأيمن ، أو جنبه الأيسر أو مستلقيا حسب قدرته ، لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا . ويعمل الأعمال بالنية إذا كان على جنبه أو مستلقيا ، يعمل بالنية نية القيام ، فيستفتح الصلاة ويتعوذ بالله من الشيطان ، ويسمي ويقرأ الفاتحة وما تيسر معها ، ثم ينوي الركوع ويكبر ، فيقول: سبحان ربي العظيم ، سبحان ربي العظيم . ثم ينوي الرفع فيقول: سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد . إلى آخره . ثم ينوي السجود فيكبر ويسجد ، فهكذا .