بقول لكم قصتي بالتفصيل
متزجة من سنتين بس في السنة الاولى زوجي سافر للدراسة
ولمن رد كان في محاولات حمل والله ماكتب خلال السنة عملنا
كل الفحوصات وكلها الحمد لله سليمة فقررت الدكتورة تعطيني كلوميد
وكنت مترددة آخذه خصوصا اني سليمة وسامعة بأخطاره..
حددت الدكتورة أيام التبويض يوم التبويض كان ألم المبايض لا يحتمل
يوم ثاني خف الألم لكن ظهرت عندي أعراض ثانية:
1-كثرة التبول (الله يعزكم) بس قلت يمكن لأني صايمة وصيف وأشرب سوائل كثير.
2-كثرة النوم بس ما كنت أحب النوم لأني أقعد تعبانة بعد قلت يمكن صيام وتعب وما أنام الا بعد صلاة الفجر.
3- هالة الصدر ما تغير لونها رغم انها قبل موعد الدورة بأيام تبدأ تقتح.
4- زياة الافرازات وكان لونها أبيض وثقيلة.
5-ألم أسفل البطن ما فارقني من يوم التبويض.
كل هالأعراض ما توقعت اني حامل وقلت أكيد كلها أعراض جانبية للكلوميد
وقررت انه أول وآخر شهر آخذها لأنه تعبني..
دورتي طولها بين 27 و30 وحسيت بألم مضاعف يوم 27 وانتظرتها يوم 30 الليل قلت أجرب تحليل ولو اني توقعت حتى لو في حمل ما راح يبان ألحين..
طلع لي خطين بس الثاني تميت أتأمل فيه في الثواني الأولى وأقول لا أكيد عيوني تشكل لما غسلت يدي وطالعت شفت الخط غامق وواضح..
ودمعت عيني وما عرفت أخبر زوجي والا لا طلعت ووريته الجهاز بدون ما أتكلم حضني وابتدت سيمفونية الدموع.. ربع ساعة الا أقول له أكيد في خطأ بكرة هات لي
تحليل ثاني هو على طول خذاني العيادة وقال لي تحليل دم وظليت خايفة انه يطلع
التحليل المنزلي خطأ ثلث ساعة وأنا على أعصابي يوم نادوني قلت لزوجي قوم استلم النتيجة وجا بابتسامة عريضة..
لحد ما كتبت المشاركة ما خبرت لا أهلي ولا أهل زوجي بس طبعاً بخلي زوجي يخبرهم لأني أستحي..
أدري طولت بس حبيت تعيشون معاي هاللحظات خصوصا اني دخلت المنتدى قبل بيوم من عرفت الحمل وقلت يارب هالشهر أكون عضوة..
دعواتي لكل من تتمنى الحمل الله لا يحرمها هاللحظة الحلوة ودعوة خاصة الى صاحبة الموضوع ( يارب ترزقني بطفل أضمه)..