السؤال السابع عشر
آية كريمة تقع في الجزء الثاني من القراءن الكريم
تتحدث الآية عندما خرج طالوت للقتال فقال لجنوده ان الله ممتحنكم على الصبر بنهر امامكم تعبروه ليتميز المؤمن من المنافق فمن شرب من ماء النهر فليس مني ولا يصلح للجهاد معي ومن لم يذق منه فانه مني لانه مطيع لامر الله وامري وصالح للجهاد الا من انه قد ترخص لكم ان تغترفوا غرفة ماء واحدة بيدكم فلا لوم عليكم في ذلك فلما وصلوا اليه انكبوا على الماء وافرطوا في الشرب الا عددا قليلا منهم صبروا على العطش واكتفوا بغرفة يد وحينئذ تخلف العصاة ولما عبر طالوتالنهر مع القلة المؤمنة معه لملاقاة العدو ورأوا كثرتهم وكثرت عدتهم قالوا لا قدرة لنا اليوم بجالوت وجنوده الاشداء فأجاب الذين يؤمنون بلقاء الله مذكرين اخوانهم في الله كم من جماعة قليلة مؤمنة صابرة غلبت مجموعة كثيرة باغية كافرة والله مع الصابرين بتوفيقه ونصره وحسن مثوبته
المطلوب رقم الآية واسم السورة