مواضيع شامله ومهمه لطرق الانجاب

[بحــ العيون ــــــــر]

حبيباتي اليوم جبت لكم مواضيع مهمه لكل وحده مشتاقه للانجاب وان شاء الله افيدكم وتفيدوني

هل أحمل بعد فترة انتهاء الطمث

ليس هذا بالأمر المعتاد، ولكنه ممكن. تحدث الإباضة (وهي خروج البويضة من المبيض) قبل الطمث بفترة تتراوح ما بين 12 إلى 16 يوماً، لذلك فهي تتوقف على مدى قِصَر الدورة الشهرية وطول فترة الطمث. يعتبر اليوم الأول للطمث أول أيام دورتك الشهرية.
إذا كانت دورتك الشهرية قصيرة جداً كأن تكون 22 يوماً فقط وتدوم فترة الطمث سبعة أيام، فيمكن أن تتمّ الإباضة قبل انتهاء فترة الطمث ببضعة أيام.
أما إذا كانت دورتك الشهرية تستمر 28 يوماً، فعادة ما تتمّ الإباضة في وقت ما بين اليومين الثاني عشر والسادس عشر من دورتك الشهرية. ولو كانت دورة الطمث تدوم سبعة أيام، فمع انتهائها سيكون بينك وبين حدوث الإباضة مدة خمسة أيام. يمكن للحيوانات المنوية أن تعيش في قناة فالوب لمدة تصل إلى ثلاثة أيام وقد تحملي عندها إذا حدثت الإباضة قبل الوقت المعتاد بقليل.
ومن الممكن أيضا أن تظني أن بقع الدم التي تنزل بين فترات الطمث طمث عادي. فإذا كنت تعانين من نزيف بين فترات طمثك استشيري الطبيبة المختصة.


هل يؤثر التوتر والضغط النفسي على فرص حدوث الحمل؟
ربما يفعل. يمكن أن يؤثر التوتر والضغط النفسي على فرص حدوث الحمل، لكن ليس بهذه الطريقة المباشرة. كما أن صعوبة حدوث الحمل في حد ذاتها قد تشكل ضغطاً حقيقياً.
قد يخبرك الناس أن عليك الاسترخاء والانتظار فقط إلى أن يحدث الحمل. على الرغم من أن هذه النصيحة تدعو إلى الغضب، إلا أنها تحتوي على جزء من الحقيقة.
يمكن أن يؤثر التوتر والضغط النفسي على الجزء من الدماغ (الهيبوتلاموس أو ما تحت المهاد) الذي ينظم الهرمونات. الهيبوتلاموس غدة في الدماغ تتحكم في الهرمونات اللازمة لإطلاق البويضات لديك. كما تنظم هذه الغدة مستويات هرمون التستوستيرون أو هرمون الذكورة لدى زوجك.
إذا كان للتوتر تأثير سلبي على جسمك، فقد يؤدي إلى تأخر الاباضه عن التوقيت المعتاد، أو قد لا تحدث معك إباضة أصلاً. تسمى هذه الحالة "فشل الإباضة الناجم عن التوتر".
من المرجح أن يعتاد جسمك على التوترات وضغوطات الحياة اليومية، لذلك يستبعد أن تتأثر دورتك الشهرية بها. بالطبع، يتفاعل كل شخص مع التوتر بطريقة مختلفة. قد تربك الأحداث المؤلمة دورتك وتؤثر على حدوث الحمل، أو قد يكون السبب تغييراً في الروتين، مثل رحلة عمل، يؤدي إلى تأخر الإباضة لديك.
في حال كنت متوترة، ربما يشير مخاط عنق الرحم إلى أن شيئاً ما ليس على ما يرام. بدلاً من ملاحظة زيادة في رطوبة عنق الرحم كلما اقتربت الإباضة، قد تجدين بعض البقع الرطبة تتخللها أيام جافة. ويبدو ذلك كما لو أن جسمك يحاول الإباضة ولكن يستمر التوتر في تأخيرها.
الخبر الجيد أن تأخر الإباضة بسبب الضغط النفسي لن يمنعك من الحمل بشرط أن المجامعة كل يومين أو ثلاثة أيام خلال فترة دورتك بكاملها. قد يجعلك التوتر والضغط النفسي أقل اهتماماً بالجماع، لذا يستحسن البحث عن سبب هذا الضغط والتوتر.
حاولي إجراء تغييرات في حياتك للشعور بالاسترخاء. ربما يساعدك تناول الطعام الصحي
وممارسة التمارين الرياضية، واليوجا أو التأمل في تقليل الضغط والتوتر. أو ربما تحتاجين إلى قضاء بعض الوقت بعيداً مع زوجك لمساعدتك على حدوث الحمل.
ما لم تساعد طرق الاسترخاء دورتك الشهرية، فربما حان الوقت لطلب المساعدة. اطلبي من طبيبتك إحالتك إلى أخصائية في الخصوبة. ستعرف الأخصائية إذا كانت هناك أسباب أخرى لعدم الإباضة لديك. قد تصف لك دواء للخصوبة، كلوميفين، للمساعدة على تحفيز الإباضة.
على المدى الطويل، قد تجدين أن العلاج السلوكي المعرفي يساعد على تخفيف نمط حياتك الضاغط. اسألي طبيبتك إذا كان بإمكانها تحويلك إلى هذا النوع من العلاج الحواري.

يجعل الشعور بأنك وحدك أثناء محاولة الحمل مسألة التعامل مع التوتر أصعب

الإباضة
1_ ما هي الإباضة؟

تحصل الإباضة عندما ينتج مبيضك بويضة واحدة أو أكثر. وتعتبر هذه الفترة الأكثر خصوبة خلال دورتك الشهرية . ينتج المبيض شهرياً من 15 إلى 20 بويضة. تنطلق البويضة الناضجة نحو فجوة الحوض وتنزلق نحو قناة فالوب. إنّ اختيار المبيض الذي يطلق البويضة غالباً ما يكون عشوائياً. وقد لا تتم الإباضة مداورة بين المبيضين في كل دورة شهرية.

كيف تحدد الإباضة الوقت المناسب للحمل؟
لكي يحصل الحمل عادة، يجب أن تلتقي البويضة قبل موتها مع السائل المنوي في قناة فالوب. لا تعيش البويضة أكثر من أربع وعشرين ساعة بعد الإباضة؛ إلا إذا تم تلقيحها طبعاً. إلا أنّ الحيوان المنوي يستطيع الصمود فترة أطول داخل الجهاز التناسلي ( أي المهبل، والرحم، أو قناة فالوب). وأثبتت الدراسات أن الحيوان المنوي يمكن أن يعيش داخل جسم المرأة حوالي يومين. من ناحية أخرى، ينتج الرجل الحيوان المنوي الذي يتمتع بأفضل تحرّك (يتحرّك بسرعة، وفي خط مستقيم) عندما يقذف بمعدّل مرّة كل يومين.
هذا يعني أنك لست مضطرة إلى توقيت العلاقة الزوجية الحميمة تحديداً مع موعد الإباضة لكي تصبحي حاملاً. فالأمر أشبه بفترة خصوبة طويلة نسبياً تمتدّ 48 ساعة حيث يلتقي خلالها السائل المنوي الحيّ والسليم ببويضة جاهزة للتخصيب حديثاً.

كيف أعرف أنني في الفترة الأكثر خصوبة؟

تحصل الإباضة عادة ما بين اليوم الثاني عشر والسادس عشر قبل بداية موعد الدورة الشهرية التالية. بالنسبة للنساء اللواتي تستغرق دورتهن الشهرية 28 يوماً (على اعتبار أن اليوم الأول من الدورة هو أول الشهر)، تحصل الإباضة تقريباً بين اليومين الثالث عشر والخامس عشر. وتدوم الدورة الشهرية الطبيعية عادة، بين 23 و35 يوماً لذلك قد تحصل الإباضة قبل ذلك أو بعد هذه الفترة بقليل.

الطريقة الأسهل لتحديد أفضل وقت للخصوبة تكمن في الانتباه إلى جسمك والتنبّه إلى علامات اقتراب موعد الإباضة.

• تغيّرات في إفرازات عنق الرحم. أثبتت دراسات عدّة أن مراقبة التغيرات التي تطرأ على إفرازات عنق الرحم هي طريقة دقيقة وفعّالة تساعد النساء على تحديد الأيام الأكثر خصوبة. مع تقدّم دورتك الشهرية، تزداد كمية الإفرازات ويتغيّر نوعها. يدلّ هذا الازدياد في حجم الإفرازات وتغيّر تركيبتها على ارتفاع معدل هرمون الاستروجين في جسمك مما يعني أنك أوشكت على الإباضة (Katz et al 1997). ويُعتبر جسمك أكثر خصوبة عندما يصبح المخاط فاتح اللون وشفافاً، وزلقاً ومطاطاً. يقتصر دور هذه الإفرازات على تغذية وحماية الحيوان المنوي وتسريع عبوره الرحم وصولاً إلى قناة فالوب حيث يلتقي مع البويضة. يشبّه العديد من النساء هذا المخاط السائل والغزير في هذه المرحلة ببياض البيضة النيئة.
• ألم في أسفل البطن. حوالي خمس النساءيشعرنبنشاط معيّن في المبيض يراوح بين الألم الخفيف ووخزات من الوجع. وتصفه بعض النساء بألم في الظهر على جهة واحدة أو ضعف محدّد. قد تتراوح مدّة هذه الحالة المسمّاةألم مابين الحيضتين بين عدّة دقائق وبضع ساعات. إذا شعرت بنفس النوع من الألم في الوقت عينه من كل شهر، تأكّدي أيضاً من حالة إفرازات عنق الرحم. ويمكن لألم المبيض أن يكون مؤشراً على فترة الخصوبة لدى بعض النساء.
هناك علامات أخرى قد تدلّ على فترة خصوبتك من دون أن تنتبهي لها.


كيف تضاعفين فرص حملك؟

إذا حدثت العلاقة الزوجية الحميمة من دون وسائل لمنع حمل كل يومين أو ثلاثة أيام فهذا يعني أن الحيوان المنوي الذي يتحرّك بسرعة سيكون جاهزاً وفي المكان المناسب عندما تنطلق البويضة.
تبلغ فرص حصول الحمل أثناء كل دورة شهرية ما بين 20 و30 في المئة، في علاقة طبيعية بين زوجين بغياب مشاكل في الخصوبة. هذا يعني أن حوالي 84 في المئة من النساء اللواتي يقمن علاقات منتظمة دون استعمال وسائل وقائية سيحملن خلال سنة. وإذا استمرّين في المحاولة، سيحمل النصف الباقي في السنة التالية، ممّا يرفع المعدل إلى 92 في المئة من الأزواج الذين ينتظرون مولوداً خلال سنتين.