ألا تتّقون ؟ ماذا تريدون ؟!

[عبير الحرية]

ألا تـتـّقــون ماذا تريدون ؟!

بلغ النـّصـاب أيّها الأحباب * لقد اجتمع على كلمة سواء الفرقاء ((الأصدقاء والأعداء )) و قرّروا

مجتمعين تغليب المصلحة العليا للبلاد والعباد ... لماذا هذا الخراب ؟ هل جزاؤنا العقاب إلى متى

هذا العذاب هو مصير أمّة و شعب ! إلى متى الإستسلام إلى النّزوات و الشّهـوات والأهواء ؟

لقد بلغ أعلى سَنام البعـيـر الإنقسام

أكِـفّاء لا تـُبصرون * ألا تتّقون ؟ ماذا تريدون ؟ دعوهم يعملون ألا تصبرون ؟!

كلّ يوم تـُعـلـنـون رفضكم و تـلـعـنـون * متى تؤيّدون ... ؟!

هُـمْ أكـْـفـَـاءٌ مخـلـصـون كيف لا تـعـرفـون ؟ كـيـف لا تعـتـرفـون ؟ هـم صوت الإسلام هم قـوم

يـُنـشـدون السّلام و أناشيده يـنشدون ... ليس هم بـل أنتم المتشدّدون *

لا مزايدة كلّنا مسلمون ...

تماديتم و الـلـّه في غيّكم فـَمَا نـَجَـا منكم عالم ولا إمام ... ألا تتـّقـون ..؟! لماذا هذا الإصرار؟

ماذا كان ردّ فعلكم لو كنتم أنتم الّذين الآن تحكمون ؟! أين عين الصّـواب ؟ أرشدونا بربّكم أين نجد

الجواب ...؟ سئمنا لون الغراب و حزن الضّباب .. أغلقتم كلّ النوافذ و الأبواب إلى متى هـذا العـناد ؟!

مللنا شتائمكم كلنّا ثعالب ذئاب وكلاب ؟ وأنتم أرباب ؟! متى تحذفون من قواميسكم هذه المفردات

المدقعة ؟ ما هذا الخطاب ؟ عبارات مجزعة مفزعة ! ضميركم غـاب و تجاوز خطابكم العتاب

متى تكفّون و تكتفـُون بما حقّقتم ؟! إلى متى تختلفون؟

متى معنا تحتفلون ؟؟!!!


اللـّسان عاب وما تاب و شعـر الرّأس شاب


ماذا أصاب الدّول العربيّة ؟؟!!!

امتلأ الكتاب و اقترب الحساب .......

مما راق لي