اسئلة الجزء الحادي عشر
1- لماذا نجا الله بدن فرعون من الحبر بعد غرقه وقذف بجسده الى اليابسة ؟؟؟؟
الجواب:
اخرج الله تعالى جسد فرعون الذي لا روح فيه من البحرليكون لمن بعده عبرة فيعرفوا عبوديته ولا يُقدِموا على مثل فعله ،
2- من هم الذين وصفهم ربنا انهم ((رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ
وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا ))
الجواب :
يخبر تعالى عن السابقين من المهاجرين والأنصار والتابعين لهم بإحسان ورضاهم عنه بما أعد لهم من جنات النعيم المقيم;
واما تفصيل من هم المهاجرين والانصار والتابعين فيها عدة اقوال منها :
نص القرآن على تفضيل السابقين الأولين من المهاجرين
والأنصار وهم الذين صلوا إلى القبلتين، في قول سعيد بن المسيب وطائفة. وفي
قول أصحاب الشافعي هم الذين شهدوا بيعة الرضوان، وهي بيعة الحديبية، وقاله
الشعبي. وعن محمد بن كعب وعطاء بن يسار: هم أهل بدر. واتفقوا على أن من
هاجر قبل تحويل القبلة فهو من المهاجرين الأولين من غير خلاف بينهم. وأما أفضلهم وهي:
فقال أبو منصور البغدادي التميمي: أصحابنا مجمعون على أن أفضلهم الخلفاء
الأربعة، ثم الستة الباقون إلى تمام العشرة، ثم البدريون ثم أصحاب أحد ثم
أهل بيعة الرضوان بالحديبية.
ومن هنا نستنتج
ان الله سبحانه وتعالى قد اخبر أنه قد رضي عن السابقين الأولين من الهاجرين والأنصار
والذين اتبعوهم بإحسان فيا ويل من أبغضهم أو سبهم أو أبغض أو سب بعضهم ولا
سيما سيد الصحابة بعد الرسول وخيرهم وأفضلهم أعني الصديق الأكبر والخليفة
الأعظم أبا بكر بن أبي قحافة رضي الله عنه فإن الطائفة المخذولة من الرافضة
يعادون أفضل الصحابة ويبغضونهم ويسبونهم. عياذا بالله من ذلك وهذا يدل على
أن عقولهم معكوسة وقلوبهم منكوسة فأين هؤلاء من الإيمان بالقرآن إذ يسبون
من رضي الله عنهم؟ وأما أهل السنة فإنهم يترضون عمن رضي الله عنه فيسبون من
سبه الله ورسوله ويوالون من يوالي الله ويعادون من يعادي الله وهم متبعون
لا مبتدعون ويقتدون ولا يبتدون ولهذا هم حزب الله المفلحون وعباده
المؤمنون.