حياك الله أختي
يقول سبحانه و تعالى : { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (50) }
قد يكون للغذاء تأثير على سلامة الجنين و نموه و تكامله بشكل سليم
ولكن لم أسمع عن أن من يستخدم حمية غذائية معينة سيرزقه الله ذكرا او أنثى
وهو القائل بأنه يرزق من يشاء ، سواء ذكر و سواء أنثى
ولكن علمياً ، يمكن تحديد جنس الجنين خارج رحم الأم ، وهو أن يقوم الزوجين بإجراء عملية
أطفال الأنابيب ، بحيث يتم تلقيح أكثر من بويضة للزوجة مع أعداد كبيرة من الحيوانات المنوية للزوج خارج الجسم في أنابيب إختبار
و بعد التلقيح و تكاثر الخلايا الجنينية إلى 8 خلايا تقريباً ( هنا تكمن مشيئة الله ، فإما ذكراً و إما أنثى - حيث أن الأطباء لا يمكنهم التدخل في نوع كروموسومات الخلايا الجنينية التي تنشأ في اللاقحة ) ، حيث يمكن أخذ عينة من أحد هذه الخلايا و فحصها مختبرياً لمعرفة نوع الكروموسومات في هذه الخلايا ، إن كانت ذكراً أم أنثى ، فإن كانت ذكر يتم نقلها لوحدها فقط إن أردتم أن يكون الطفل ذكر أو العكس
إذا مشيئة الله ، هي من تحدد نوع الكروموسومات التي تتحد لتكوين الخلايا الجنينية و لا يمكن للأطباء تحديدها ، ولكن يمكن اختيار أي منها يتم نقله للرحم ، حتى ينمو الجنين فيه
هذا و الله أعلم ، ربما مستقبلا يتم التحكم بالكروموسومات أيضاً بحيث لا تنتج إلا ذكرا او أنثى و تبقى مشيئة الله فوق كل شيء
بالتوفيق