بشكل عام لا يجب البدء بتجربة أي رياضة جديدة في الحمل لم يسبق للسيدة الحامل أن مارستها قبل الحمل.
أما رياضة الزومبا , فلا ننصح بها مطلقا بالحمل,لأن فيها حركات سريعة جدا ورتيبة, وقد تؤدي إلى خلل في توازن الجسم، وبالتالي إلى السقوط, ففي الحمل يتغير مركز ثقل الجسم, مما يؤدي إلى صعوبة في حفظ التوازن.
وكذلك لا ننصح بتمارين الأيروبيك ففيها يحدث شد وفرط تمدد للأربطة والمفاصل والعضلات, وهذه المفاصل والأربطة تكون رخوة وطرية جدا في الحمل بسبب تشربها بالسوائل, فيسهل إصابتها بالتمزق والتمطط والخلع، ولكن بالنسبة للأيروبيك المائي فهو مسموح به ومقبول في الحمل, لأن الماء يقوم بدعم وسند الجسم من كل الجهات ويحميه من السقوط ويساعد في حفظ التوازن.
الرياضة المفضلة في الحمل هي المشي, ويمكن ممارستها في كل فترات الحمل.
أما بالنسبة لاستعمال الليزر في الحمل لإزالة الشعر فلا ننصح به أيضا, فلغاية الآن لا توجد دراسات تؤكد سلامته على الجنين, وحتى يتم تأكيد سلامته على الجنين فلا يجب أن نعتمد على تجارب شخصية لبعض السيدات, بل يجب أن تكون هنالك تجارب طبية ودراسات علمية موثقة, ويتم اعتمادها من قبل منظمة الصحة العالمية, ولذلك ننصح بتأجيل استخدامه إلى ما بعد الولادة.