أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
رد: أموت ولا أموت .. ولا أنتظر موتي ؟ / >>> روايه
من بيننا قدرك رفيعآ وعالي"
لقى سيف نفسه يكمل أبيات القصيدة اللي حفظوها صم من زمان:
" لو صابنا في بعض الايام ضيقات
نزعل وترضينا طوال الليالي"
مسح فهد دمعته وهو يتألم ويقول:
" وهاذي هي الدنيا سعاده ولوعات
وكم فرقت من بين غالي وغالي"
ردد سيف بضيج:
" أيام فيها شرح صدر اوناسات
وايام غيض ونزع خلقآ وبالي"
نزلت دموع فهد بقهر عطاه شكل غريب:
" مامن مشاكلها هروب وسلامات
وكلن بها يذوق مر(ن) وحالي"
تألم سيف وهو يحس ان هالبيت في الصميم:
" فيها أبريأ ماتوا بسبت نزاعات
وأفعال فيها مالهم أول وتالي"
كمل فهد بضيج:
" وفقير فيها مات وأيضا غني مات
ماحال دون الموت والاجل مالي"
وببساطة لقوا نفسهم يرددون آخر بيت بضيج:
" القل فيها ضيق والمال لذات
وجمالها صحه ومال وعيالي"
* خليف الوهيداني
،
،
،
بكل ما أوتيت الرياح من قوة اندفاع،
وبكل حرارة ولهيب حارق تملكه الشمس،
وبكل دموع حارة، تتنفس الألم،
نش سيف من مكانه ولوى على فهد بدموع حسرة وقهر،
بدموع ألم .. وضيج .. وصداقة...
كم سنة بيفترقون فيها عن بعض ؟
وكم شي فهالدنيا ممكن يخليهم يتخلون عن فكرة انهم يتمون ربع ..
ما كانت سنة ..
ولا سنتين ..
ولا ثلاث ..
كانت سنين متتالية،
تضاربوا فيها،
تفاهموا فيها،
وتصالحوا فيها،
وعاشوا مع بعض على الحلوة والمرة فيها ..
ليش ما تنزل دموعهم وهم في أمس الحاجة للتعبير بسببها ؟
وليش ما يتصارحون إذا كانت الصراحة هي الحل الوحيد لهالمعضلة ؟
سيف .. وفهـد ..
ممكن يردون ربع ؟
///
نهـاية يوم الثلاثاء..
معسكر الشباب..
يت بشرى بتغمض عينها وبترقد ..
مستوية من فترة ما اييها رقاد الا اذا تجلبت كم مرة ..
بس احساسها بالليت اللي تبطل في الحجرة خلاها تفج عينها ..
انتبهت لهزاع يالس ع ينب وباين عليه سرحان وما عنده خبر في الدنيا ..
صدت وهي مضيجة بعيونها صوب راشد وحمد ..
الحبايب رقود وما عندهم خبر بالدنيا ..
جافها هزاع وانحرج : اوه عمر انته واعي؟ اسمح لي اتحراكم رقدتوا وقلت دام ان ما فيه رقاد ....
قاطعته بشرى بتفهم : لا عادي .. (بحيا) حتى انا ما فيه رقاد ..
ابتسم هزاع : عيل قوم دام الساعة بعدها ما استوت 10 خلنا نيلس في الممر قبل ما ايي قرار حظر التجوال..
بشرى استنكرت: منو يحضره ؟
هزاع: في واحد مسؤول علينا من تستوي الساعة 10 ايي هني ويصك الليتات وكل شي لان السهر عقب الساعة 10 ممنوع ..
طالعت الساعة ع اليدار .. باجي نص ساعة تقريباً لين ما تستوي الساعة 10 ..
صك هزاع ليت الحجرة ..
وصك الباب بهدوء ..
ومشوا الين ما وصلوا عند يلسة موجودة جدام براحة غرف المعسكر اللي في قسمهم ..
كانت بشرى حاسة بشعور حلو تجاه هزاع ..
وما زاد حلاه إلا يوم حست بان هزاع يالس حذالها على الرغم من المسافة بينهم ..
،
،
،
تكلمت في محاولة لكسر الصمت أخيراً: انزين ما قلت لي ليش ما اييك رقاد ؟
تكلم هزاع بتأمل : الواحد منا يوم يفكر ما يقدر يرقد ويودر احلى الافكار تروح عنه ..
فكرت برومانسيته وابتسمت: أحلى الافكار ؟ أفكار شو يعني ؟
هزاع بدى يحرك ايديه بطريقة جذبت بشرى : افكار حلوة .. يعني شي يخص الحب .. الفرح !!
تذكرت بشرى بأسى حبه لاخت خليفة ..
وما نست في نفس الوقت خطوبة اخت خليفة على واحد غيره ..
تكلمت بأسلوب شبه مخنوق: يعني انته تحب ؟
حط هزاع ايدينه ع راسه من ورا وطالع فوق: انا خبرتك قبل ولا نسيت ؟
بشرى بنبرة باردة: خبرتني .. بس ما فهمتني كيف تحبها وتغازل غيرها ؟
هزاع : وكيف بقدر انساها لو ما فكرت بغيرها ؟
بشرى ضيجت بعيونها: لهالدرجة حبها عامي قلبك ؟
رفع هزاع راسه وطالعها باستنكار: شو قصدك ؟
نفذ صبر بشرى: يعني احس ان جنه ما في حد في هالدنيا غيرها ..
هزاع ابتسم: بالنسبة لي هي .. ما في حد ..
انقهرت بشرى وطالعت هزاع بتحدي: انزين طالعني ..!
هزاع تفاجئ بنبرتها وطالعها ..
تنفست بقهر وقالت له بعصبية : لو كنت أنا بنت بتحبني ؟!