~ || .. يَ لبى البدو || ~

[حـنـيـن]

؛

مَدْخل .،




يآ بنت أنآ لـِ آلشمس في جلدي حروق .!




و على سموم القيّظ تزهر حيآتي ..




أطرد سرابْ اللآل في مَرتع النوقْ ..




و من آلظمآ يجرح لسآنيّ لهآتي ..




عآريّ جسدْ و آلليل هتّآن و بروقْ ..




دفآي أنآ و آلبردْ سمل آلعبآتي ..




إن عذربوني بعض خلآنك صدوقْ ..




يآ بنّتْ أنآ عشقْ آلخلآ منّ صِفآتي ..




وشمٍ على رمآل آلمتآييہ مدقوقْ ..




لآ شكْ من منهم يسوي سوآتي ..

[ هذي بعض آلصور " آلنآدرة " ، لـ حيآة آلبدو قديماً ]










شبة ظو و جمعة نشآمآ









يآ حيآة آلشقى ، تزيّن آلشآهي
ثم مآ فيہ لآ غآز و لآ فيہ خدآمآت مثل ذلحين ..
نسوآن أول مآ مثلهن .!









منظر لـ بيت شعر يجتمع فيہ البدو في ثلاثينيآت نجدْ









نعم .! كآنوآ هنآك أطفآلاً ، نسآء ، رجآلاً ، قبل أن يستقر آلحآل ، و تُرفع آلخيّآم ، و تُنصبْ مكآنّهآ مُدن آلإسمنتْ .،









منطقة إسترآحة لـ آلبدو آلرّحل في آلطريق بين آلهَفوف و آلريآض عآم 1947 .









هُنآ " أبقيق " ، و نظرة على حيآة آلصبآيآ فيّ لَجّة آلْصَحرآء


و سببْ تسميّة بقيق بـِ هذآ آلإسم


يقآل إن فيہ أجنبي يبي يسمي أسآمي آلمناطِقْ على شآن آلمُخَطط


وَ مرّ على ذآ آلبدوي قآل لہ :


إكس يوز مي وت إز نيم ذيز إييريآ .. ؟؟


يعني لو سمحت مآ إسم هذهہ آلمِنطقة .. ؟؟ ،
رد عليہ آلبدُوي : قآل أبكيك فآرقني في آلسعہ .!


قآل آلأجنبي : أووو يس إت إز أبكيك ..!! ، @@


أهآ نعم هي أبقيق ،
ثآنكس ، شكراً .









بدوي ، يرعى آلإبل .. و يستشرف آلأفق آلبعيّد ..









و كآن هذآ آلبدُوي يقف متأملاً مآ يمكن أنّ تفعلہ آلة آلحفر تِلكْ ، و مِن آلمُؤكدْ إنه لم يُخَمن مآ سـَ يَكون عليہ آلحآل كمآ نرآهہ آلآن – لقطة من عين دآر في آلخمسينيات .









آلأجآنبْ كآنوآ شديدّي آلفُضُول لـِ مَعرِفَة تفآصيل أبنآء آلصَحرآء – هُنآ مُصَورة أجنبية في ضيآفة آلبَدُو مُنتصف آلسبعينييات .









بدويآن منّ مُنتصف آلسبعينييات – و تبدُو آلصحرآء مزهرة من حولهم ..

مخرج .،



أنآ بدْويِ ثوبيّ عَلَى آلْمتنّ مشقوق .!


و مّثلْ آلْجبْآل آلسمرِ صَبْريّ ثِبآتيّ ..


و مثل آلنخيّل خلقت أنآ و هآمتيّ فوقْ ..


مَآ إعتدْت أحنيّ قآمتيّ إلآ فـ صَلآتيّ ..


و لآ يـ إفتخرّ بـِ أفعَآل يمنآهہ مَخلوقْ ..


يَآ بِنّت أنّآ فعلي شُهودّه عِدآتيّ ..


الله خَلقنّيِ و كلمَة آلحَقّ بوفوقْ ..



مَلكتْ آلأرضّ و رآسّ مآليِ عصآتي

.،