انا خايفة وربنا المستعان

[sally22]

تليف الرحم
التليفات الرحمية:هى عبارة عن نمو ليفى حميد فى العضلات الملساء لجدار الرحم
وهى من الاورام الشائعة إلى حد كبير قد تصل نسبتها إلى 25 بالمائة من النساء خاصة فوق السن الثلاثين
ومن حسن الحظ أن معظم هذه الاورام تصغر وتنكمش فى الحجم بعد سن اليأس ولاتحتاج إلى أى علاج

السبب: بالتحديد غير معروف حتى الان ولكن هناك إعتقاد أن هذه التليفات ناتجة عن زيادة فى هرمون الانوثة ° الاستروجين° حيث أنها تنمو بشدة فى فترة الحمل وذلك بتأثرها بزيادة هذا الهرمون وتنكمش فى فترة سن اليأس وذلك لنقص هذا الهرمون

النساء الأكثر عرضة:لهذه التليفات الرحمية هن اللاتى لم ينجبن أو أنجبن طفلا واحدا , كما أنه يكثر فى النساء الافارقة والنساء الشرقية بالمقارنة بالنساء البيض مثل الاوربيين , أخيرا دور العامل الوراثى وتناقله فى السلالة الاسرية

أنواعه وحجمه:تنقسم هذه التليفات بحسب موقعها فى جدار الرحم إلى ثلاثة أقسام

° تليف بطانة جدار الرحم الداخلية وأحيانا تكون على هيئة قطعة لحمية متدلية فى التجويف الرحمى

° تليف جدار العضلى للرحم

° تليف الغشاء الخارجى للرحم

بالنسبه لحجمه يترواح من الربع إينش ° حجم بذرة التفاحة ° إلى 10 إينش

(أعراضه)

° معظم هذه التليفات لاتسبب فى أى عرض°40 بالمائة° وتكتشف فقط عند الفحص السريرى أو بالجهاز الاشعة فوق صوتية

° زيادة كبيرة فى كمية النزيف المهبلى خلال الدورة الشهرية والذى ممكن أن يسبب فى فقر الدم

° الشعور بالآلم أو الضغط فى أسفل البطن أو منطقة الحوض وهذا يعتمد على مكان تواجد التليف فإذا كان فوق المثانة قد يسبب فى زيادة الرغبة لدخول الحمام لتبول ,وإذا كان الضغط على المستقم الشرجى قد يسبب فى الإمساك والبواسير , وأحيانا فى حالات نادرة جدا ممكن أن يضغط هذا التليف على الحالب البولى ويؤثر فى وظيفة الكلى

° قد يسبب فى عسرا لولادة خاصة إذا كان التليف فى عنق الرحم , وأحيانا أخرى قد يؤدى إلى الإجهاض خاصة إذا كان متدلى فى التجويف الرحمى

° قد يسبب فى ألآم أثناء الجماع

° قد يؤدى إلى كبر حجم البطن وذلك راجع لكبر حجم التليف

° قد يؤثر على خصوبة المرأة عن طريق تغيير وضع الرحم أو تغير علاقة الانبوب بالرحم

° أحيانا أخرى قد يؤدى إلى ولادة مبكرة بسبب التقلصات العضلية التى يحدثها هذا التليف

° أخيراً بالنسبة لتحول هذا التليف إلى سرطان عضلات الرحم نادر جدا ° مريضة واحدة تقريبا كل عشرة ألاف مريضة° وهذا يحصل عندما تبدأ هذه التليفات بالنمو السريع جدا وخاصة فى سن اليأس عندئذ تحتاج إلى عملية لإزالتها

(العلاج)

° إذا كانت المرأة لاتشكو من أعراض المذكورة آنفا فهى لاتحتاج إلا لمتابعة طبية كل سنة لمتابعة حجم التليف بجهاز الاشعة فوق الصوتية

° إذا كان هناك نمو سريع لهذه التليفات ولاترغب المرأة فى الإنجاب وبلغت سن الاربعين فالعلاج الامثل هو إزالةالرحم مع هذه التليفات لأن إزالة التليف وحده قد يعرض المرأة للخطر بسبب النزيف الحاد الذى قد يصحبه ., بالاضافة إلى أن 30 بالمائة من النساء قد يحتاجن عمليات أخرى فى الحوض بسبب الالتصاقات أو بسبب نمو بعض التليفات الاخرى الموجودة فى الرحم التى تكون صغيرة جدا بحيث لايمكن رؤيتها بالعين

° أما إذا كانت المرأة تعانى من نزيف حاد خاصة مع الدورة الشهريةفينصح باستخدام الأدواية الطبية مثل ° buserline ° وغيرها مؤقتا لمدة تترواح بين 3 إلى 6 اشهر حتى يقل حجم هذه التليفات ويتوقف النزيف مع ملاحظة أن هذه الأدواية لاتذيب التليف أوتؤدى إلى إختفائه فهى تعمل على تقليل حجمه وعادة ماتستخدم هذه الأدواية فقط قبيل العملية الجراحية لما لها من أعراض جانبية شبيهة بأعراض سن اليأس وخاصة إذا أخذت لفترة طويلة

° قسطرة الرحم التداخلية وهى تؤدى إلى ضمور هذه التليفات ولكن لاتؤدى إلى إختفائها كليا

أخيراً: تأثير هذه التليفات الرحمية على نفسية المرأة فهى تختلف من إمرأة إلى أخرى ,فوعى المراة وفهمها المدرك لهذه التليفات الرحمية لاشك أنه يلعب دورا كبير فى إستقرار نفسيتها
الأورام الليفية ( الياف - تليف الرحم) و التأثير على الحمل و الخصوبة

تأثير الاورام الليفية على الخصوبة و فرصة حدوث الحمل:

أولا يجب التأكيد على أن نسبة كبيرة من السيدات لديهم أورام ليفية بدون حدوث أى مشاكل أو أعراض مرضية و بالتالى فتأثير الورم الليفى (التيف الرحمى) على الخصوبة و فرصة حدوث الحمل نادر و كثيرا ما تم الحمل فى وجود أورام ليفية (الياف رحمية) لدى السيدة و لكن إذا أعاق الورم الليفى الحمل فعادة يكون للأسباب التالية:

- تواجد ورم ليفى (تليف رحمى) فى تجويف الرحم بما يعيق عملية ثبات البويضة المخصبة أو الجنين.
- إغلاق الفتحات الخاصة بقنوات فالوب بما يعيق وصول الحيوانات المنوية للبويضة أو يعيق وصول البويضة لتجويف الرحم فى حالة تخصيبها.
- بعض الأورام الليفية (الياف - تليف الرحم) تنمو بصورة كبيرة عند حدوث حمل نتيجة إرتفاع نسبة الهرمونات بالدم مما قد يزاحم الجنين فى مكان نموه و فى بعض الأحيان يتسبب فى إجهاضه او الإجهاض المتكرر.

تأثير الورم الليفى فى الرحم (التليف الرحمى) على الحمل:

أغلب الأورام الليفية (الياف - تليف الرحم)التى يتم إكتشافها بالصدفة أثناء الحمل لا تمثل مشكلة إلا فى حالات قليلة لا تتعدى 10-30% يمكن أن تحس بأعراض مرضية مثل آلام فى البطن أو نزيف مهبلى بسيط. النزيف لا يؤثر عادة على الجنين إلا إذا زاد بكمية كبيرة. فى أغلب الأحيان لا يتأثر الجنين و لكن تبقى دائما فرصة حدوث إجهاض أو ولادة مبكرة قائمة.

الأورام الليفية قد تزيد من فرصة زيادة فرصة حدوث وضع خطأ للجنين أثناء الولادة و قد تعيق الولادة الطبيعية إذا ما سد الممر الطبيعى للولادة بالذات إذا كان مكانه فى عنق الرحم و كل ما ذكر يحتاج بالطبع إلى التدخل الجراحى و الولادة القيصرية.

فى بعض الأحيان يزداد حجم و معدل نمو الورم الليفى (التليف الرحمى) أثناء الحمل لزيادة نسبة الهرمونات الأنثوية بالدم و لكن أيضا و بدون سبب معلوم قد يتقلص حجم هذه الأورام أثناء فترة الحمل فى نسبة صغيرة من السيدات.

كيف يتم علاج الأورام الليفية (الياف - تليف الرحم) أثناء الحمل ؟

يمكن فقط علاج أعراضها مثل علاج الألم ببعض المسكنات و الراحة بالسرير و عادة ما تنتهى الأعراض فى فترة وجيزة و لكن قد تحتاج السيدة لعمل فحص بالموجات الصوتية لمتابعة نمو الورم و وضعه لمعرفة إمكانية تسببه فى أى مشاكل فيما بعد.
لابد من التأكيد على أنه لا يمكن التدخل فى الأورام الليفية فى الرحم سواء بالقسطرة أو بالجراحة أثناء الحمل و لابد من الإنتظار حتى نهاية الحمل. إستئصال الورم الليفى من الرحم أثناء الولادة القيصرية يبدو منطقيا فى بعض الأحيان و لكن يحمل خطورة أعلى بكثير لفرصة حدوث نزيف رحمى أثناء الجراحة بسبب تضخم الرحم و زيادة تدفق الدم و عدد الشرايين المغذية له أثناء الحمل و التى تحتاج لفترة لتعود للمعدلات الطبيعية بعد الولادة.

شفاكى الله وعافاكى من كل شر ان شاء الله خير
انا امى كان عندها كدة وخلفت 4 مرات والحمد الله.

بس انصحك بأستشارة طبيب ثالث ورابع ويكون طبيب متخصص فى مثل هذة الحلات مش طبيب عادى وربنا يعوض عاليكى ويرزقق بالحمل السليم الكامل يا رب