حملة يدنين من جلابيبهن منقوووووول

[ملاك في عين زوجها]

بِسّمِ اللهِ الرّحْمَـنِ الرّحِيمْ ::

.
.

إلَيّكِ يَـافَتـاةُ الإسّلآمـ :يامن رضيتي باللهِ ربَّاً , وبالإسّلآمِ دينَاً , وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلّم نبيّاً ورَسولاً , وبالكٍتًابِ دسّتُوراً ومِنْهًجاً
.
إليكٍ ياشَذّى فَوّاحْ : يامنْ تعيشينَ في كَنَفِ ربِّكِ , وتَحْتَ رَحْمَته , وتَخّضعينَ لأوامره بدون سُؤْلٍ أوْ جَدَلّ , وتجتنبينَ نواهيه دُونَما إِبَآءْ .

إليكِ يَـاعذرآء خَدْرِكِ : اُسَطرّ أَجْملَ حروف يآمُرَبيَه الأجّيَالِ القَادِمَه ..
وأنثرْ أحلى زُهُورْ لقلبِكِ الطّاهرِ مِنّ كُلّ أذى وزَيّفْ
..
إصّمُدي أمام الهجمات البربريه الشّرِسَهْ ؛
عُضّي على حًيًآؤكِ وعفافُكِ بالنَوَاجِذ ؛
كوني كَالجَبَلِ الرّاسي الذي لاتهتزه الريَآح العًواتِي ؛
أنتِ زَهْرَتُنـآ ؛؛ نخْشَى عليكِ من أي خُدوش أو أشّواكْ تُشَوّه بَهَآئكِ ’’

وأقول لكِ مُسّتَهْديه بقول اللهِ سُبّحَانَهُ وتَعَالى : {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا}
فإهتفي بصدق سمعاً وطاعةً ياربّ فالحجاب ستري وعفافي .

.
.