حين يتعذّر الحمل تلجأ العديد من النساء إلى وسائل أخرى بحثاً عن طريقةٍ ما

[بحــ العيون ــــــــر]

حين يتعذّر الحمل تلجأ العديد من النساء إلى وسائل أخرى بحثاً عن طريقةٍ ما تساعدهم في الحمل. فمن الوسائل الطبيعية إلى الخلطات والأعشاب الطبيعية أو الطب البديل، لجأت العديد من النساء إلى الرقي الشرعية والحجامة وإلى وسائل الشعوذة ظناً منهم بأنهن واقعات تحت ضرر الحسد والعين! فاليوم نجد وسائل التواصل الإجتماعي والمنتديات تضجّ "بخلطة الرويس" التي تساعد على الحمل وتمنع أي شيء من شأنه أن يسبّب العقم! فما هي هذه الخلطة؟ وإلى أي مدى يجب الإنجراف وراء كل وسيلة جديدة تدّعي أنها تساعد على الحمل؟ عرفت "خلطة الرويس" بهذا الإسم كونها منسوبة إلى الشيخ إبراهيم الرويس، المعروف بتفسير الأحلام وأنه راقٍ شرعي. الذي ظهر في إحدى الفيديوهات وهو يقدّم خلطة تساعد على الحمل وتخلصك من تكيسات المبايض. والخلطة هي عبارة عن نظام يتم إتّباعه خلال أيام الدورة الشهرية كافة، حيث تقومين بتحضير نصف كوب من زيت الزيتون الذي يقرأ عليه آية الكرسي، والفاتحة، وخاتمة سورة البقرة، أيضاً فنجان قهوة من الحبّة السوداء، وفنجان قهوة من الحلتيتة اللينة والرطبة. من ثمّ تباشرين بطحن الحبة السوداء، وتفتيت الحلتيتة وخلطهما مع زيت الزيتون جيداً، ويترك الخليط لمدة خمسة أيام قبل موعد الدورة الشهرية. من بعدها يتم دهن البطن أي منطقة الرحم والصدر، وأسفل الظهر من اليوم الأول للدورة، ويتم استخدامها لمدة 21 يوماً متواصلاً. ويدعو مروّجو هذه الوصفة إلى الإستمرار على هذه الخلطة شهرياً حتى يحدث الحمل، إضافة إلى شرب ليترين من أعواد القرفة يومياً، وأكل ملعقة من الرشاد الحب قبل النوم. في النهاية لا نعلم إلى أي مدى تعتبر هذه الطرق صحيحة ومجدية، لكننا ننصحك بإستشارة الطبيب قبل تناول أي شيء كان. فمسألة الحمل هي مسألة تتعلق بجسم المرأة والرجل وقلّما تأتي الوصفات المثيلة بنتيجة.