أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
قال تعالى: وقضى ربك بينهم بالقسط وهم لا يظلمون "54" (سورةيونس) هو المقسط، القائم بالقسط، المقيم للعدل، العادل في الحكم، وهوالذي ينتصف للمظلوم من الظالم وكماله في أن يضيف إلي إرضاء المظلوم إرضاء الظالم،وذلك غاية العدل والإنصاف، ولا يقدر عليه إلا الله تعالى.
ومثاله ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "بينما رسول اللهصلى الله عليه وسلم جالس إذ ضحك حتى بدت ثناياه، فقال عمر: بأبي أنت وأمي يا رسولالله ما أضحكك؟ قال: رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة، فقال أحدهما: يا رب خذلي مظلمتي من هذا، فقال الله عز وجل: رد على أخيك مظلمته، فقال: يا رب لم يبق منحسناتي شيء، فقال عز وجل للطالب: كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء؟ فقال: يارب فليحمل عني أوزاري.. ثم فاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء، وقال: إن ذلك ليوم عظيم، يوم يحتاج الناس أن يحمل عنهم من أوزارهم .. فقال: فيقول الله عزوجل ـ أي للمتظلم ـ: أرفع بصرك فانظر في الجنان. فقال: يا رب أرى مدائن من فضةوقصوراً من ذهب مكللة باللؤلؤ، لأي نبي هذا؟ أو لأي صديق هذا؟ أو لأي شهيد هذا؟ قالالله عز وجل: لمن أعطى الثمن. فقال: يا رب، ومن يملك ذلك؟ قال "أنت تملكه" قال: بماذا يا رب؟ فقال "بعفوك عن أخيك" قال: يا رب قد عفوت عنه، قال الله عز وجل: خذبيد أخيك فأدخله الجنة" ثم قال صلى الله عليهوسلم: "اتقوا الله، اتقوا الله، وأصلحوا ذات بينكم، فإن الله يعدل بين المؤمنين يومالقيامة"