تطعيم الطفل ، تطعيم الطفل عند السعال ، تطعيم الطفل فى فترة الزكام

[مهرة الخليج]

تطعيم الطفل ، تطعيم الطفل عند السعال ، تطعيم الطفل فى فترة الزكام
تطعيم الطفل ، تطعيم الطفل عند السعال ، تطعيم الطفل فى فترة الزكام
تطعيم الطفل ، تطعيم الطفل عند السعال ، تطعيم الطفل فى فترة الزكام
تطعيم الطفل ، تطعيم الطفل عند السعال ، تطعيم الطفل فى فترة الزكام

يارب احفظ فلذات كبودنا

عندما نلتقط عدوى ما، يتفاعل جهاز المناعة لدينا عبر إنتاج مواد كيميائية تسمى الأجسام المضادة لمحاربة هذه العدوى. وإذا تعرضنا للإصابة بالعدوى مرةً أخرى، يتعرف جسمنا عليها وتعمل ردة الفعل المناعية للوقاية من إصابتنا بهذا المرض مرة ثانية. وهذا يعني أنه في حالة جدري الماء ، على سبيل المثال، نادراً ما نسمع أن شخصاً قد أصيب به مرتين.

هذا ما يحدث عندما نكون محصنين ضد مرض ما. في الواقع، نحن لا نصاب بالمرض في حد ذاته، ولكن نصبح محصنين ضده. وينبغي أن تكون هذه الحصانة على المدى الطويل، وفي بعض الحالات، تكون مدى الحياة.

لذا، من المنطقي التأكد من أن جهاز المناعة لا يحارب التهابات أو عدوى أخرى في نفس الوقت الذي يحصل فيه على تطعيم (لقاح) ما. إذا كان طفلك مصاباً بارتفاع في درجة الحرارة أو كان مريضاً جداً، يجب تأجيل تطعيمه حتى تتحسن صحته.

إذا كان طفلك يعاني لبضعة أيام من مرض طفيف مثل السعال (الكحة) أو نزلة البرد، فإنه يستطيع أخذ جرعة التطعيمات. سيكون نظام جهاز طفلك المناعي قد تخلّص بالفعل من الجراثيم التى تسبب العدوى. ربما يوجد قليل من المادة المخاطية في قنوات التنفس لدى طفلك، والتي ينبغي إخراجها عن طريق السعال أو شفطها. قد تتحقّق طبيبتك من ذلك عبر الكشف على صدر طفلك بالسمّاعة.

إذا أصبح طفلك مريضاً بحلول الموعد المقرر لتطعيمه، اتصلي بطبيبتك واستشيريها في الأمر.