أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات،
بالضغط هنا.
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا
تزوج رجل (من قبيلة جريس) امرأة قصيرة, فأذاقته صنوفا من الشقاء, و أرته ألواناً من البلاء, و تفاقمت بينهما المشكلات حتى طلقها , فظن أن سبب تلك المشكلات قصر قامة زوجته, وأن قصر الزوجة كان وراء تعاسته, فتزوج امرأة طويلة ,فكانت أسوء من الأولى ، وقاسى معها الشدائد فطلقها, وراح يولول ويندب حظه و يقول " بعد اللتي و اللتيا لا أتزوج أبداً . فأرسلها مثلا ترددها الألسن عبر الأجيال ، و أدخلها الميداني كتابه مجمع الأمثال.
والكثير من شبابنا اليوم لا يستفيد من تجربة (اللتي و اللتيا ) ، و التي تؤكد على أن الدين و الخلق أهم معيارين في السعادة الزوجية, وأن جمال الجسد من طول وعرض و لون بشرة صفات كمالية ثانوية مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم " أظفر بذات الدين تربت يداك"
جاءني شاب وقد طلق زوجته التي لم يراع في اختيارها سوى الجمال أو كما قال كنت أريدها "رزة" يعني ذات قوام و جمال لافت دون أي اهتمام بالمعايير الأخرى ،ولكنها أذاقتني صنوفا ً من الإذلال حتى طلقتها غير آسف على ذلك على الرغم من قصر حياتنا الزوجية التي لم تتجاوز الشهرين فقط !!
قال: انصح المقبلين على الزواج أن يحرصوا على الدين والخلق في اختيارهم لشريكة حياتهم بالدرجة الأولى ثم الجمال بالدرجة الرابعة وربما العاشرة!!