
مَاذَا عَلَى أَن أَقُوْل 
أوَ مَاا عَسَاي أَن أَفْعَل 
هَل أُتَمْتِم أَم أَصْرُخ أَم أَبْكِي بِصَمْت حَارِق ..!
رُبَّمَا هِي تَمْتَمَات يُتَمْتِم بِهَا قَلَمِي 
أوَ رُبِما خَرَبَشَات لَا أَفْهَم مِنْهَا شَيِئَآ سِوَى اني أَكْتُب 
فَأَنَا أَرَى كُل الْأَشْيَاء هُنَا لَا تِخْتَلِف عَن بَعْضِهَا .. تَتَشَابِه تَمَامَا بـ نَاظِرَي 
أَرَى كُل الْأَشْيَاء هُنَا لَا تَسْتَحِق وَجِعي ، دِمُعَي ، حْزْنِي ، ضَيَاعِي ،حَيْرَتِي،
فقَدّ مَرَرْت بِالْكَثِيْر مِن الْتَّجَارِب الْمُتَعَثِّرَة فِي حَيَاتِي 
مِنْهَا مَا حُفِر جُرْحَا غَائِرَا فِي دَاخِلِي 
وَمِنْهَا مَا مَر عَلَي كَنَسْمَة الْصَّيْف لَكِن أَيُّهُمَا الْأَعْمَق لَدَي لَا أَعْلَم .! 
كُل مَا أَعْلَمُه أَنَّ خَطِيئَتِي كُبْرَى بِحَق نَفْسِي ،
و مَعْصِيَّتِي الَّتِي مَارَسَتِهَا بِلَا وَعِي تُجَاه مَبَادِئِي ، ذَنَبَان لَا يُغْتفْرَان 
حتى أُصِبت بِحَالَة تَبَلَّد تَقْطُن حَوَآسَّي 
وَلَكِن قَد فَات الْاوَّان 
فـ لَقَد أَمْضَيْت مِن الْوَقْت الْكَثِير و لَيْس بِقَلِيِل وُأَنَآ 
أخَآدِع ذَآَتِي بـ أَجْوِبَه مُدَرَجّه بَعْد كِلْمَة 
إِحْتمَآل ، رِبِمَا ، لَو ،لِمَاذَا 
- إِحْتِمَال أَنِّي لَم أُخْطِأ 
- و رُبَّمَا لَسْت عَلَى حَق بِظُنُوْنِي 
- و لِمَاذَا لَا أطْمس جِدَار ذَاكِرَتْي بـ أَصَّبَاغ أُخْرَى لَا تَحْمِل 
أَلْوَآْن الْمَاضِي الكَئِيب وَلَا تَحْمِل أَلْوَانُهُم حَتَّى بِكُل الْفُصُول ؟
- ولَو أَنِّي لَم افْعَل هَذَا وَذَاك الْآَمِر 
تَسَاؤُلْات كَثِيْرَة لَا تُبَشِّر ب اجَابَه وَاحِدَه تُرْضِيَنِي 
رُبمآ لأنّ الْأَجْوِبَه كَ الْمَطَر لَآ تَأَتِي فَي غِيهَآب البْعَآد !
لِحِيْن أوَصَلْتَنِي إِلَى حَد بـ أُنَي لَم أَعَد
أَنَآ تِلْك الْمَعْرُوْفَه بـ " رَجَاحِة عَقْلِي " 
يآآآه
لَكُم هُو مُظْلَم أَن أَكُوْن بِلَا عَقْل وَأَن أَسْقَط فَي وَحَل الْظُّنُوْن ، و أسْوِدَآد الْحَظ 
فـ أَجِدُنِي أَتَسَلَّق الْوِهِم ، لْأَّاتَدَحَرّج عَلَى سُفُوْح الشُّكُوك وَالأصِآبَع تُشِيْر إِلَي بـ / الْغَبَاء / الْحَمَاقَة 
يَاااه ل حَمَاقَتِي وَحَمَاقَة مَا صَنَعْت 
أَيْن الْعَقْل مِنِّي ، ؟ 
هّهّهّهّهّه > قَهْقَهَة سَاخِرَة 
كَيْف اعْلَم وَقَد ضَاع مِنِّي ؟ 
فَلَا يَمْلَئُنِي الْأَن سِوَى الْجُنُوْن ، و الْشَّرُوْد ، وَالْحَمَاقَة يَآ لـ غَبَآئِي ..و سّذَآجَتِي 
هَل أَغْضَب ! أَبْكِي ! أُحِزْن ! 
أَم آقْضم شَفَتَاي نَدَمْاً ، وأَعْض يَدَاي أَلَمْاً ، و أُعْصُر جَفْنِي دَمَعاً 
عَلَى خَطِيْئَة مَا أُقْتُرِفَت وَمَاصَنَعَت بِحَق نَفْسِي 
خَطِيْئَة مَا زِلْت أَكْفُر عَنْهَا وَلَن تَشْفِيْنِي كَفَّارَتِي 
وَكَأَنِّي بِمَتَاهَة لَا أَعْلَم الَى أَيْن سَتَأْخُذُنِي 
فَذَاك الْشَّيْء الْلَّذِي يَقْطُن بِأَقْصَى أَعْمَاقِي لَا زَال يَغْتَالُنِي بِسُوَء الْنَّوَايَا 
وَبِإِغْتِيالِه هَذَا وَصَلْت الَى مَا أَنَا عَلَيْه الْآَن ..! 
فهوّ جَبَّار لِ الحدّ اللذي لآ يمكن تصوره أو حتى وصفُه
لَكِنِّي مِن الْآَن سَأَكُوْن ضِدَّه ، جُرْحِه ، حُزْنِه وَكُل شَيْء يَنْتَمِي ل أَبْجَدِيَات الْعَذَاب 
سَأجْحْدِه ... نعمْ سأجحده وَأَطَرْحَه فِي آوْدَيَة الْصُّدُوْد 
فَأَنَا لَم أئِبِه يَوْمَا أَمَامَه 
لَا ل شُمُوْخِي 
لَا ل إنّكسآري 
لَا ل دَمُوُعِي 
لَا ل أَنِيْنَي 
لَا لِذَاتِي الْلَّتِي همَشَتِهَا لِأَجْل مَن لَا يَسْتَحِق 
تَخَلَّيْت عَن كُل شَيْء عَن مَبَادِئِي عَن نَّفْسِي 
وَلَم يَكُن مُهِمَّا إِن بَكَيْت كُل يَوْم 
وَلَم يَكُن مُهِمَّا إِن الْقَو عَلَي الَمَلآم 
وَلَم يَكُن مُهِمَّا أَن لَقِبُوْنِي بِالْحَمْقَاء 
وَلَم يَكُن مُهِمَّا أَن نْعَتُوْنِي بـ الْضَّعِف ،
وَلَم يَكُن مُهِمَّا مَوْتِي بِكُل لَحْظَة وَرُؤْيَة لَه 
وَلَم يَكُن مُهِمَّا إِنْتِظَارِي الْطَّوِيْل لِمَا لَا يَآْتِي 
لَآ يَهُم .. كُل هَذَآ لَآ يــهُم ......! 
بِالْرَّغْم مِن عَلَمِه بِكُل هَذَا لَم يُعَيِّنُه فِي يَوْم مِن الْأَيَّام لَم يَأْبَه لَه 
إِذَن لَمَا أَنَا أَئَّئِبِه لَه ولمَشاعِرِه وَأَحَاسِيْسَه 
لَمـا مِن أَجْل مَاذَا فَقَط لِأَكُوْن مِثَالِيَّة في مشاعري في أحاسيسيّ ،
مُخلِصة ، وَفِيَّة ، عَظِيْمَة 
حَسَنَا لَا أُرِيدُهَآ ....
فَأَنَا لَسْت مِثَالِيَّة ، لَسْت كَذَلِك !
فَعِنْدَمَا أَحَب بِصِدْق
أُمَارِس الْوَفَاء بِصِدْق 
أتعايش بِكُل الطقوس بِصِدْق 
أَتْقَن كُل الْتَّفَاصِيْل الْصَّغِيْرَة بِصِدْق 
لَن أَكُوْن مِثَالِيَّة هَذِه الْحَقِيقَة وَإِن كَانَت عَكْس ذَلِك .! 
هكذـآ هي الحياة .. إن كُنت كذلك فأنت لست شخصاً مثالياً 
يآآآه
يا لِ سُخرية أقدارنآ حقاً
كُنَّا [ إِثْنَان ] .. نَعَم ، 
وَلَكِن .. حقيقة الأمر
مَن أَحَب هُو .. أنا
وَمَن صَبَر هُو.. أنا 
وَمَن إِشْتَاق هُو .. أنا
وَمَن إِنْكَسَر هُو .. أنا
وَمَن خُذِل هُو .. أنا
وَمَن ضَحَّى هو .. أناا
وَمَن ذُل هُو .. أنا
وَمَن إِحِتَرَق هُو .. أانا
وَمَن حَن هُو .. أنا
ومن شَعَرَ بالفقدّ هو .. أنا
وَمَع أَنَّك الْغُصَّة الْوَحِيدَة الَّتِي سَكَنَت عُمْرِي طَوَيْلَا ، 
الْغَصَّة الَّتِي مَا مُت بَعْدَهَا ..وَمَا عِشْت أَيْضا ! 
وَ التي جَعَلْتَنِي أَدْفَع الْثَمَن غَالِيَا 
وَهَا هُو الثَّمَن يَنْدَثِر هُنَا بينَ طيات هَذِه الْصَّفْحَة
لَكِنِّي سَأَسْتَفْرّغ هَذِه الْغَصَّة وَ سَ أَسْتفْرغُك أَنْت بِ أكملك من أعماقي .! 
رُبَّمَا حقاً أَكُوْن إِمْرَآة بِلَا هَوِيَّة أَو مُخْتَلِفَة أو غريبة الطِباع لَكِنِّي لَسْت مِثَالِيَّة 
من الآن كُن سعيداً ..
لأني سَأَكُوْن سَيِّئَة وَلامُبَالِيّة وَغَيْر مُكْتَرِئَة لَأْي شَيْء 
فَانّا أُنْثَى فَقَدْت جَمَال الْأَشْيَاء بِ عَيْنَيْهَا 
وَلَذَّة الْحَيَاة بْ نَآظِرِيُّهَا 
وَفُقِدَت طَعِم الْسُكَّر بِ شَفَتَيْهَا 
وَكَثِيْرا مَا ينتابُني شعور بـ أُنَي قَد جِئْت مِن زَمَنٍ آَخِر قَد وَلِى وَأَنْدَثَر ،
أَو أَنِّي أَنْتَمّي لـ عَصُر لَم تَبَزِغ شَمْسَه بَعْد ،.. !
وَكُل هَذَا بِسَبَبِك أَيِهُا الْعابِث بِي .. الْمُتَّلاعِب بـ إِتُزَّانِي .. الْمُسْافِر فِي أَقْصَى أَعْمَاقِي 
وَهَذَا الْحُزْن مِنْك.. دَيِّنٌ عَلَي لَك ، 
وَأَقْسَم .. أُقسِم أَنِّي يَوَما مَا سَأرُدِه إِلَيْك 
وَسَأَتُبْرِئ مِنْك وَإِنْكْرّك وَأَنتَزِعك مِن أَعْمَاقِي 
وَلِن أَبُكَي ك امْرَأَة لَا تَمْلِك سْلَاح آَخِر لِلْتَّعْبِيْر عَن أَلَمُهَا سوى دموعِهآ
وَلَن أَنْسُج بَعْد الْآَن حَرْف يُرْهِق نُبُضَي أَو يَذُل كِبْرِيَائِي 
لَن أَبْكَي
لَن أَتَحَدَث
لَن أَتَحَرَّك 
وَلَن يَهْتَز صُمُوْدِي
وَلَن يَرْتَعِش قَلْبِي 
لَن أَشْعُر بِك 
لَن أُصَدّقَك وأصدق أكاذبيك التي كُنتُ مِراراً أتغافل عنهآ بِملء إرادتي
لَن أَغْفِر لَك ذُنُوْبَك 
لَن أُخِلَق الْحِرَف مِن ضِلْعِك 
وَلَن أَهْتَم لِأَمْرِك 
وَسَأَكُوْن إمرأة أُخْرَى غَيْر الْلَّذِي عَهِدْتُهَا تَمَامَا 
فَ هَكَذَا فَقَط سَأَكُوْن { أُنْثَى مِثَالِيَّة } يَا أَحْمَق ...! 
 
بعض ما نزف قلمي
 
ودي ووردي
 
كاتمه الاحزان
 
