ماذا تعرفين عن بكتيريا الحمل في الشهر التاسع؟

تحتاج الحامل إلى متابعة صحية دقيقة خلال أشهر حملها كافةً وخصوصاً الشهر التاسع، بغية تفادي المشاكل الصحية التي يمكن أن تواجهها وتؤثّر عليها وعلى جنينها سلبياً. فإذا كنت في شهرك التاسع من الحمل ركّزي على هذا الموضوع حيث سنشرح لك خطورة بكتيريا الحمل خلال هذه الفترة بالتحديد ونشير إلى الخطوات المتبعة لتفاديها ومعالجتها.
ما هي بكتيريا الحمل؟
تتواجد البكتيريا إجمالاً بنسبة ضئيلة في المهبل أو قد تنتقل من خلال العلاقة الجنسية، إلّا أنّها قد تتكاثر بسرعة وبشكل ملحوظ وتؤثّر بعدها بشكل سلبي على الحامل وجنينها خلال أشهر حملها الأخيرة وخصوصاً الشهر التاسع.
يمكن لهذه البكتيريا الإنتقال إلى الجنين عبر الرحم وقد تسبب له تشوهات خلقية أو مشاكل صحية إذ تكون مناعته ضعيفة خلال هذه الفترة، كما يمكن أن تنتقل إليه أيضاً أثناء الولادة وتؤثّر عليه كذلك بشكل سلبي.
كيف يمكن تفادي بكتيريا الحمل في الشهر التاسع ومعالجتها؟
من الضروري تطبيق كافة الخطوات والتحاليل الطبية اللازمة لتفادي بكتيريا الحمل غي الشهر التاسع والحدّ منها، وتشكّل مسحة عنق الرحم التي يجب أن تخضع لها الحامل خلال أشهرها الأخيرة من أهمّ التحاليل التي تطبّق بغية التأكد من تواجد البكتيريا وإكتشاف نوعها.
وتساعد هذه الخطوة على الحدّ من نسبة تفشّي هذه البكتيريا ولا سيما في الشهر التاسع من الحمل والقضاء عليها نهائياً في بعض الحالات، بعد وصف العلاج أو الدواء المثالي للقضاء عليها