ماذا تقولي لكل متاخرة عن الحمل ـ همسة / كلمة / دعوة / نصيحة .....
أمر المؤمن خير كله..
كما جاء في الحديث الشريف إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له
وإن اصابته مصيبة صبر فكان خيرا له.
فاصبري انتي وزوجك على ما أصابك ..
ولا تفقدي الأمل في رحمة الله..
وقولي وزوجك كما قال خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز في دعائه المأثور
اللهم رضني بقضائك وبارك لي في قدرك حتي لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت
وتأكدي ان الله سيعجل لكِ وزوجك الرزق بالأبناء بعد تأخير قصير أو بعد صبر محمود علي الابتلاء
مما يذكرنا بقول أحد الصالحين حين سئل أيهما يفضل: التمكين أي أن يحقق له الله سبحانه وتعالي
ما يرغبه ويأمل فيه أم الابتلاء مع ما يعنيه ذلك من أجر عظيم للصابرين عليه
فتساءل الرجل الصالح مبتسما, وهل يكون تمكين بغير ابتلاء؟؟؟
فتأكدي غاليتي أن االله سيمكنك قريباً قريبا
فاحفظي ما أنعم الله سبحانه وتعالي عليك به من نعمة الوفاق الزوجي والسعادة العائلية
بالشكر والذكر آناء الليل وأطراف النهار , ذلك أن الشكر هو الحافظ للنعم .
وتذكري إن الله ليمتع بالنعمة ما يشاء
فإن لم يشكر عليها كما جاء في مضمون الحديث الشريف ـ قلبها عذابا.
فكوني من الشاكرين الذين يحفظ عليهم ربهم ما أنعم به عليهم
وليس فقط النعمة هى نعمة الإنجاب؟ فلا تنسي ان الله أعطاكِ الكثير من النعم الكثير والكثير
وهنيئا لك سعادتك العائلية مع زوجك المحب المتفاني الذي يحبك ويسعى لإسعادك
وهنيئاً له بكِ زوجة مخلصه محبة تقف بجانبه وتحنو عليه وتعامله كطفلها الوحيد
ولكن ليس لوقت طويل ان شاء الله .
فماذا تقولي لكل متاخرة عن الحمل ـ همسة / كلمة / دعوة / نصيحة .....
بإنتظار مشاركاتكم وزرع الأمل بقلوبنا
يمكن كلمة طيبة منكِ تزرعي فيها أمل وحياة سعيدة لعضوة أو زائرة كانت يائسة