كيف تحسبي بداية حملك

[حياتي توأمي]

خلق الله الإنسان من ذكر وأنثى من أجل إعمار الأرض و زيادة عدد البشر الذين يعبدون الله على الأرض ، وهذه الزيادة وهذا التكاثر لا يأتي إلا من خلال التزاوج وحدوث الحمل ، ولكن تبقى المشكلة الأصعب عند الامهات الجدد التي لم يسبق لها الحمل و الإنجاب من قبل ، فلا تستطيع أن تحدد الوقت الذي بدأ به الحمل .


كيف يمكن تحديد بداية الحمل ؟
1) قد يحدث بعض الأعراض التي تشعر من خلالها المرأة بإمكانية كونها حامل ، ومن أهم هذه الأعراض حوث حالة من الصداع الذي قد يصاحبه حالة من الدوخة والدوار ، كما يحدث تغير في شكل وحالة الثدي ، إضافة إلى حالة من التعب والإعياء .
2) يمكن أن تنتظر المرأة لمرور حوالي خمسة أيام بعد انقطاع الدورة الشهرية ، وإن لم يحدث الطمث فإن المرأة تصبح متأكدة أنها حامل ، ولكن هذه الطريقة ليست فعالة بصورة كافية لأن الدورة الشهرية قد يصاحبها بعض الإنتظام ، فكثير من الأشهر يحدث تغير في الهرمونات تؤدي إلى حالة من الإضطراب في موعد الدورة الشهرية .
3) يمكن إستخدام جهاز كشف الحمل المنزلي ، والذي يمكن إستخدامه بنفسك من دون إستشارة الطبيب حيث أن إستخدامه آمن جداً ، ويكون ذلك عن طريق الفحص من خلال البول ليظهر إشارة إيجابية تشير لحدوث الحمل ، أو إشارة سلبية تشير لعدم حدوث الحمل ، كما يفضل أن تقوم المرأة بعمل التحليل المنزلي بعد مرور ما لا يقل عن أربعة أيام بعد إنقطاع الدورة الشهرية ، وإن كانت الإشارة سلبية فيمكن إعادة الفحص مرة أخرى بعد مرور بعض الوقت .
4) كما يمكن الكشف عن الحمل من خلال الفحص عن طريق تحليل الدم ، ولكن هذه الطريقة لا يمكن أن تستخدمها المرأة في المنزل ، فهي بحاجة إلى زيارة المختبر الطبي من أجل أخذ عينة من الدم وتحليلها من خلال المجهر وأجهزة كشف الحمل .
5) يمكن معرفة حدوث الحمل من خلال التصوير الصوتي لدى الطبيب المختص ، حيث تكون الحمل من خلال الصورة الصوتية على التلفاز عند الطبيب ، كما أن الجهاز يمكن أن يحسب عمر الجنين بالأسابيع لتعرف المرأة عمر الحمل لديها وعدد الأشهر التي مرت بعد حدوث الحمل .
هذه الطرق التي تستطيع المرأة تحديد ما إذا كانت حامل أم لا ، كما أنها بعد مرور فترة من الزمن على حملها تستطيع أن تعرف جنس الجنين بداخلها ، أو أن تحدد موعد ولادتها ، كما أن المرأة تكون بحاجة لعمل العديد من الفحوصات والتي من أهمها ، فحص السكر والضغط وغيرها من الأمور ، كما أن المرأة بحاجة إلى المتابعة كل شهر من أجل الإطمئنان على صحتها و على صحة الجنين بداخلها ، حيث أنّ العديد من النساء تواجه مشاكل في فترة الحمل .