السلام عليك أختي في الله، هل قرأت قصص عن فضل الإستغفار؟ والله ترفع الكثير من المعنويات ونحن في أمس الحاجة لمن يأخذ بيدنا ويثلج صدورنا بالتشجيع الإيجابي وبعث الأمل فينا من جديد، والله إن الإستغفار كنز يؤتيه الله لمن يشاء من عباده، الله رؤوف رحيم بنا يبتلينا من ناحية لتكفير الذنوب ورفع الدرجات في الجنة ويعطينا الحلول والشفاء والدواء من ناحية أخرى حتى يزيدنا في الحسنات فما أعظمها من نعم، والله لو نعد نعم الله علينا مانحصيها أولها نعمة الأمن والأمان التي ننعم بها في حين أن نساء أخريات في بلدان عربية يحملون ويلدون تحت صوت الحروب التي لا تنتهي وثاني نعمة نعمة الصحة والعافية بمجرد أن ندخل للحمام أعزك الله بمفردنا بدون مساعدة أحد، هاذي أكبر نعمة، والنعمة الثالثة نعمة البصر فتخيلي لو خلق الإنسان كفيفا فهل سيشعر بالطمأنينة مثل المبصر الذي يرى الأذى من حوليه فيتجنبه، مثل الحشرات والأفاعي والعقارب عافانا وعافاكم الله، فتخيلي لو كفيف بمفرده في مكان فيه هوام، أكيد ستجده مرعوبا كلما سمع صوتا غريبا مخافة التأذي، أليست هذه نعمة؟ والله مرة تخيلت لو كنت كفيفة وأعيش لوحدي واقتحم منزلي سارق أو مجرم، فقلت في نفسي قد تأتيني طعنة بسكين من حيث لا أدري، ربي يحفظنا من كل مكروه، فما أعظمها من نعمة أن يبصر الإنسان ويرى كل من حوله الشر والأذى قبل أي شيء آخر ولا نتحدث عن متعة رؤية من نحبهم أولهم الوالدين ربي يحفظ كل الآباء والأمهات، كذلك نعمة النطق، نحن النساء في ساعة الغضب خاصة في فترة الحيض ننفجر كالبركان فنتكلم ونصيح ونعبر عن إستيائنا وبعد قليل نشعر بأننا فرغنا شحنات من الغضب فتخيلي لو كنا لا ننطق فكيف ننفس عن أنفسنا من الضغطات واستفزاز شياطين الإنس والجن؟ هل أدركتي أخيتي نعم الله علينا التي لا تحصى ولا تعد؟