بسم الله الرحمن الرحيم
الاعلام بصوره وتقنياته المختلفة سلاح ذو حدين ، قد يسمو به الانسان الى اعلى المراتب ان وظفه لمنفعته الشخصية اوالغيرية ، وقد يتردى به الى أسفل سافلين ان وظفه لشهواته الخبيثة وجعله مدعاة لبث السموم لغيره ، وما أحوج الانسان الى التشبث بدينه ليكون أقوى رادع له ينير دربه الى الصواب ..............والتلفاز جهاز ترفيهي يجمع في طياته اختلافات فكرية وثقافية ودينية وترفيهية وأخلاقية ولااخلاقية واجتماعية ونفسية ...................والمطلع على برامجه يبقى مشدوها للكم الهائل من البرامج والمسلسلات ولكن تستوقفنا هاته الاخيرة بمحتواها الفكري والعاطفي فمفهوم الحب فيها اقرب ما يكون من الخيال فتأملي اختاه وتأملي ابنتاه الى مفهوم الحب الحقيقي من وحي تجارب الأشخاص ، الحب وان اختلف في تفسيره إنما هو احساس ينتاب المرء وعلى رأي العارفين هو ان يتساوى العطاء والمنع في قلب المحب ، وان اتفق الكثيرون على جعل مقره في القلب أنما توجب ان يكون في العقل اولا،،،،،، والقلب سمي قلبا لتقلبه فاجعلي هاته المضغة طاهرة نقية لا ينكتها السوادولاتشوبها الشوائب ،،،،،،،، بنيتي قلبكي إنما هو أمانة لمستقبلكي الزاهر فاجعليه يدق في الحلال لمن يكون قدرا لكي فكم من قصص شهدناها وأنبهرنا بها في نهاية مسلسلاتية رأيناها واقعا مزيفا ، فما اصدق الحب ان بداناه بطاعة ، وبصيرة ، واتزان ،،،،،، لاتنبهري بنيتي واخيتي بهاته الصور الخادعة وتنجرفي بعواطفكي نحو المشبوه فمن اتقى الشبهات فقد استبرا لدينه وعرضه ،،،،،،،،،،،،،،،قلبكي ونبضاته شيء ثمين سيأتي وقت ويستلمهما صاحبهما ويقاسمكي هذا الأخير بدوره قلبه واسمه ورزقه وسريرته وكل عزيز الى قلبه فتريثي ولا تعكيري هذا النبع الصافي بشيء إنما هو في الأساس اسمه تمثيل واسال الله في نهاية حديثي ان تعف بناتنا عن المشبوه وان يرزقهن السريرة الطاهرة الطيبة التي تسمو بهن وتجعلهن اهلًا ليكن زوجات وأمهات وأخوات وجدات وعمات وخالات ،،،،،،،،،يعتز بهن
أختكم غفران