السلام عليكم
انا اليوم حابة احكيلكم مشكلتي
انا مقيمة في الخارج يعني مغتربة وليا سنتين ونص. والحمد الله ربي رزقني بطفل مالي عليا حياتي وزوجي انسان جيد ولكن انا ما بعرف حدا في البلد الي انا مقيمة فيهاا يعني ما عندي ملجأ او مكان ارفه فيه عن نفسي الا النت. واحيانآ باخد ابني وبروح اتمشى بالسوق او الشارع او بنطلع لي شيء محل بنرفه فيه عن نفسنا مطعم حديقة حيوان إلخ إلخ إ
بس شعور الغربة مازال بيخنقني ﻹني انسانة إجتماعية بحب أجتمع مع بشر وأع صدقات ويكون عندي معارف وهذا كله مو موجود دائمآ بتساءل كيف رح يربى ابني بدون ما يلعب ويتفاعل مع أشخاص من عمره هوه حاليآ صغير وما بيعرف بس اهم شيء عنده انه يحاط برعايتي انا وابوه بس لما بيبقى بعمر السنة او السنتين. المفروض انه يكون في في حياته اقران له بيحكوا نفس لغته ودينهم من دينه
انا والله لولا أني تعبت من الحمل. لكنت سعيت إني أحمل تاني على شان يكون في حياته اخ او اخت يتسلى معهم بس انا محتاجة أعطي لنفسي فرصة حتى جسمي يرتاح وخاصة أني حملت قبل ما اولد إبني. ببنوتة وتوفت بعد ولادتها بشهر وبعد شهرين من ولادتي اﻷولى حملت بي ابني الله يسلمه فا يعني حملين وراء بعض بيتعبوا الجسم وبيهلكوا
المهم الي أريد توضيحه إغن. الغربة وعدم وجود معارف حواليه متعبني كتير كتير وبيخنقني وما في طريقة أتعرف فيها على أحد يعني حتى العرب الي بيعرفهم زوجي زوجاتهم مو عرب يعني ما بيحكوا عربي فا قولولي أيش أعمل كيف أقدر أتعرف على ناس واكون معارف انا تعبت من كتر الوحدة لدرجة إني. افكر إني ارجع لبلدي وهذه المسألة مو سهلة ﻹن وضع بلدي ما يشجع على الرجوع وخايفة لو رجعت اظلم أبني واحرمه انه بتعلم وينشأ في وضع. او في ظل دولة تحفظ حقوق البشر
وكمان زوجي ليه سنين مهاجر وما بيشوف أنه رجوعه للبلد رح يكون حل مناسب وانا تعبت بصراحة ﻹن كانت لي حياتي كنت بشتغل وبسوق ووقتي او جدولي مليان وكمان بحس بطعم رمضان واﻷعياد والمناسبات الدينية. والعائلية مهتمة بنفسي كامرأة يعني بروح الكوافير والحمامات إغلخ بس حاليآ لا ما عاد في شيء تصدقوا بالله إني مارحت للكوافير وما حنيت من يوم عرسي الا مرتين كنت فيهم في زيارة لي أهلي. وحاليآ سكرت سنة وأربعة أشهر ما سافرت لبلدي ومضهري ما تغير أبد صرت أكره نفسي وشكلي وخاصة إني ما أعرف أتكلم لغة البلد الي انا فيها كويس وما أعرف الكوافير الجيد من الي مو جيد يعني أخاف أني أسلم حالي لي أي كوافير وتلعب بي
يعني اتحس اني ظلمت حالي ماني كبيرة في العمر حتى اقول انا كبرت على هالشغلات و الي تقهر اكتر أني لما كنت بنت محرومة من ذي الشغلات ﻹن أمي دايم تنصحني هذه شغلات حريم بعد ما تتزوجي أعمليها ولما اتزوجت أنحرمت فا أحس اني ما عشت حياتي كا إمرأءة
هاغربة سرقت عمري ووقتي وخايفة انها تسرق مني اكثر وبلادي وضعها ما يشجع على الرجوع وحتى لو رجعت زوجي مارح يرجع معي ﻹنه شغله في البلد الي نحنا فيها وما عرفت وين اروح أتمنى القى مكان أصيح فيه من كثر ما انا مخنوقة وزيادة جو هالبلد دايم مظلم والشمس غايبة عنهم وفصول السنة اﻷربعة شتوية. وأنا جاية من بلد مشمسة والشمس دايمة حتى في الشتاء
يعني انا حكيتلكم مجعة احاسيس بحسها. ومخليتني مخنوقة يعني صدقوني إحساسي وما أشعر به هوه الي بيكتب لكم وليس إصبعي فياريت تتفيدوني كيف أقدر أخرج من هالوظع يعني كيف اكون صدقات كيف أقدر اندمج مع التغير الي صارلي في حياتي. من لمة عائلة واصحاب وشغل. إلى انسانة وحيدة