سخاء امنا عائشه

[غدير المحبه]

لأن قصص عائشه وسيرتها أثرت فيني من طفولتي وامي تحكيلي قصصها أحببتها من قلب فحبيت اجيب لكم موضوع عن سخاءها رضي الله عنها







سخاء ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وارضاها

كانت ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها من اسخى الناس في زمانها وكانت تتصدق بما تملك
فعن تميم بن سلمة عن عروة قال: لقد رايت عائشة رضي الله عنها تقسم سبعين الفا وانها لترقع جيب درعها

واتيت مرة بمئة الف درهم وكانت صائمة ففرقتها كلها وليس في بيتها شيء فلما امست قالت: يا جارية, هلمي فطري, فجاءت بخبز وزيت ثم قالت الجارية: اما استطعت مما قسمت اليوم ان تشتري لنا لحما بدرهم نفطر عليه, قالت: لا تعنفيني لو كنت ذكرتيني لفعلت.
وعن عبد الله بن القاسم قال: اهدي لعائشة رضي الله عنها سلال من عنب فقسمته ورفعت الجارية سلة ولم تعلم بها عائشة, فلما كان الليل جاءت به الجارية, فقالت عائشة: فلا عنقودا واحدا, والله لا اكلت منه شيئا.
وقال عبد الله بن الزبير رضي الله عنه: ما رايت امراتين قط اجود من عائشة و اسماء, وجودهما مختلف, اما عائشة فكانت تجمع الشيء الى الشيء حتى اذا اجتمع عندها قسمته,
واما اسماء فكانت لا تمسك شيئا لغد.
لقد كانت الزاهدة الكريمة امنا عائشة رضي الله عنها تمر عليها الايام الطويلة وما يوقد
في بيت النبي صلى الله عليه وسلم نار, كانت تعيش مع النبي صلى الله عليه وسلم على الماء والتمر.
قال الذهبي رحمه الله: كانت ام المؤمنين من اكرم اهل زمانها ولها في السخاء اخبار.