ما هي الحاجات النفسية الأساسية للطفل، وما العواقب المترتبة على إحباط كل حاجة منها؟؟؟
الحاجات الأساسية: هي دوافع عامة مشتركة بين الأطفال في مختلف الثقافات الاجتماعية.
وهذه الحاجات هي:
1-الحاجة إلى الأمن:
ويرضي هذه الحاجة:
الاهتمام لأمره، والعطف، والمودة، والعناية من والديه وذويه، بالإضافة إلى وجود سلطة ضابطة ترسم له الحدود وتبين له ما يجب عمله وما يجب تركه.
ومما يهدد هذه الحاجة ويحبطها:
الإكثار من تهديد الطفل، ونقده وعقابه، أو إهماله أو نبذه، أو التذبذب في معاملته بين اللين والقسوة، وكذلك الشجار بين الوالدين، أو قلقهم الزائد عليه والإسراف في تحذيره.
وينتج عن إحباط هذه الحاجة:
يصبح الطفل متوجساً وخائفاً من كل شيء (من الناس، والمنافسة، والجهر بالرأي) ويبدو ذلك في صور شتى منها
الخجل والتردد والارتباك والانطواء والحرص الشديد والعجز في الدفاع عن النفس حتى إن كان الحق في جانبه
وقد يبدو أحياناً في صورة عدوان ولا مبالاة.
ويجمع العلماء على أن الأثر التهذيبي للخوف في تقويم سلوك الطفل أثر طفيف لا يكاد يذكر، وأنه أثر سلبي على كل حال.
2 الحاجة إلى التقدير الاجتماعي:
ويرضي هذه الحاجة:
شعور الطفل أنه موضع قبول وتقدير واعتبار من الآخرين، والثقة فيه والاعتراف به
ومما يهدد هذه الحاجة ويحبطها:
أن يكون الطفل موضع استهجان أو نبذ أو كراهية، أو تكليفه بأعمال فوق مقدوره، أو تثبيط همته وخاصة فيما يتعلق بالتحصيل الدراسي، والإسراف في لومه، والإحباط الشديد لحاجة الطفل إلى التعبير عن نفسه وتوكيد شخصيته.
بالإضافة إلى المفاضلة التي يقوم بها الآباء بين الأبناء مفاضلة طائشة تثير في بعضهم الغرور، وفي البعض الآخر الشعور بالنقص.
ولهذه الحاجة صلة وثيقة بالحاجة إلى الأمن
3 الحاجة إلى توكيد الذات والتعبير عنها:
تبدو هذه الحاجة في:
ميل الطفل إلى التعبير عن نفسه والإفصاح عن شخصيته في كلامه وأعماله وألعابه ورسومه وما يقدمه من خدمات للآخرين.
ويهدد هذه الحاجة ويحبطها:
تحكم الكبار، وتدخلهم في الأنشطة التي يقوم بها، أو الإسراف في تقييد الطفل، والسخرية من أسئلته وأفكاره، أو إشعاره بأنه عديم القيمة والأهمية
4 الحاجة إلى الحرية والاستقلال:
تبدو هذه الحاجة في:
ميل الطفل إلى القيام ببعض الأعمال دون معونة من والديه، كأن يعقد رباط حذاءه بنفسه، وأن يختار ملابسه وأصدقاءه وألعابه بنفسه.
ويجب أن تستغل هذه الحاجة في تعويد الطفل الاعتماد على نفسه وتحمل المسئولية.
وهناك أيضاً الحاجة إلى الاستطلاع والحاجة إلى اللعب.
منقول
‫التربية السليمة - الحاجات النفسية للطفل‬‎ - YouTube