ولادة الطفل المقعدي ، طرق ولادة الطفل المقعدي ، كيفية ولادة الطفل المقعدي

[بنت الوادى]

ولادة الطفل المقعدي ، طرق ولادة الطفل المقعدي ، كيفية ولادة الطفل المقعدي
ولادة الطفل المقعدي ، طرق ولادة الطفل المقعدي ، كيفية ولادة الطفل المقعدي
ولادة الطفل المقعدي ، طرق ولادة الطفل المقعدي ، كيفية ولادة الطفل المقعدي
ولادة الطفل المقعدي ، طرق ولادة الطفل المقعدي ، كيفية ولادة الطفل المقعدي





إن الولادة بالمقعد تعتبر من أصعب وأعقد الولادات التي تواجه المرأة والطبيب المعالج، وذلك لما تحتويه من مخاطر عديدة على المولود، ويقصد بالولادة بالمقعد تقدم دخول مقعد الجنين في الدخول لحوض المرأة ومن ثم نزوله بالمقعد أولاً وبعد ذلك تتم ولادة الجسم، وفي الأخير تتم ولادة الرأس. وتعتبر الولادة بالمقعد من الولادات غير الطبيعية ومن أصعب الولادات نظراً لما قد تسببه من مضاعفات عديدة على الأم والجنين.



وتوجد ثلاثة أنواع للمجيء بالمقعد ففي النوع الأول تكون الأطراف السفلى مثنية عند الركبتين والحوض، والنوع الثاني تكون الأطراف السفلى ممتدة بشكل مستقيم على بطن الجنين والنوع الثالث تقدم القدمين في النزول قبل المقعد.


وتوجد أسباب عديدة لمجيء الجنين بالمقعد

فقد يكون السبب نتيجة لعيوب في الرحم في حالة الرحم ذي القرنين أو الرحم دون القرن الواحد أو وجود حاجز داخل الرحم أو قد يكون السبب نتيجة وجود أورام ليفية في الرحم أو في حالة إذا تمت بدون إجراء الاستعدادات الكاملة لمثل هذه الولادة وهي معرفة وزن الجنين وقياس الحوض ومباشرة هذه الولادة بطبيب قليل الخبرة في التعامل مع مثل هذه الحالات فمن المشاكل التي تحدث هي حدوث صعوبة في ولادة الرأس وتأخره مما يؤدي إلى نقص الأوكسجين ويسبب اختناقا للوليد ويتأثر الجنين وتحدث مضاعفات عصبية دائمة وقد تحدث اصابات للجنين أثناء السحب فتحدث كسور وأحياناً الأعضاء الداخلية تمزق مثل الكبد والامعاء والكلى ولكن أخطرها هو نقص الأوكسجين عن المخ.




أما المشاكل التي تحدث للمرأة هو تمزق في المهبل وعنق الرحم وأحياناً انفجار في الرحم نتيجة السحب لاخراج الجنين من قبل الطبيب قليل الخبرة ويفضل دائماً إجراء عملية قيصرية في الحامل البكر إذا كان المجيء بالمقعد بسبب عدم وجود معرفة سابقة بامكانية الولادة ولكون عضلات الحوض والقناة الولادية تكون شادة.


وهذا وجود المشيمة في الجزء السفلي من الرحم وفي حالة وجود مشاكل في الجنين مثل كبر حجم الرأس أو وجود تشوهات في الجنين أو في حالة الولادة المبكرة فمثلاِ في الشهر السابع يصل نسبة الوضع المقعدي 25٪ وفي العديد من الحالات لا توجد أسباب تؤدي إلى الوضع المقعدي.


ففي حالة استمرار وضع الجنين بهذا الشكل فيجب على الطبيب القيام بعمل أشعة صوتية لاكتشاف أحد العوامل المسببة لهذا الوضع مثل المشيمة النازلة. وقياس وزن الجنين وبعد ذلك يقوم باجراء أشعة سينية لقياس مدخل ومخرج الحوض للتأكد من سلامته وعدم وجود عيوب خلقية قد تؤثر على مسيرة الولادة.



وكما ذكر فإن الولادة بالمقعد صعبة وتصاحبها العديد من المشاكل أثناء الولادة على الجنين وآلام معاً فقد يتعرض الجنين أثناء الولادة المهبلية خصوصاً البكر والذي في الغالب ننصح بإجراء عملية قيصرية للولادة. ويمكن السماح لها بالولادة المهبلية،

وذلك بالتأكد من حجم الحوض ووزن الجنين ومباشرة الولادة باخصائي ذي خبرة جيدة في مثل هذه الحالات وهذا ينطبق على حالات الحمل المتكررة