๑ஜ๑ طرق مواجهة الإنتقاد والتصرف بذوق ๑ஜ๑

[قلب عايض]

๑ஜ๑ طرق مواجهة الإنتقاد والتصرف بذوق ๑ஜ๑

هناك اناس لا يتحكمون بمشاعرهم اثر تعرضهم لإنتقاد او تعليق سيء او احد قد ابدى رأيه به او بعملة

ولم يروق له

لا بد انك قد تعرضت من قبل لتعليق أو نقد يسيء لك، أو ببساطة اكتشفت أن أحدهم لا يحبك.

بالطبع ليس من السهل سماع مثل هذه الأمور ولكن، هل يستحق الأمر أن يدمرك ويقضي على أحاسيسك
الطيبة تجاه نفسك وتجاه الآخرين؟!

بمجرد أن تتخطى موجة الغضب الأولى قد تقف لتتعجب:

هل أنا ضعيف تجاه النقد إلى هذا الحد؟!

نقد أحدهم لك يجعلك تحتك بعدم ثقتك في نفسك، ذلك الجزء بداخلك الذي يدفعك للتساؤل هل

أنت جذاب، كفء وذكي بالدرجة التي ترغب في أن تكون عليها؟. بمعنى آخر، للنقد السلبي طريقته
في جعلك تتخلى عن منطقيتك في الحكم على الأمور، ودائماً ما يجد طريقه للتسلل إلى نقطة
شديدة العاطفية بداخلك يصعب شفاؤها بسهولة. لذلك، ومن خلال البحث في استراتيجيات عدد
من الخبراء، نقدم لك في هذا الموضوع 4 نصائح تساعدك في التغلب على النقد السلبي والمضي
في حياتك قدماً.

الآخرون يرونك حسب إنطباعهم وتصورهم الخاص وتلك الصورة التي يكونونها عنك قد لا تكون

حقيقية بالمرة..

وكما يقول أدونيس « أنت لا تكرهني.. انت تكره الصورة التي تكونها عني.. وهذه الصورة ليست

أنا.. إنها أنت »

خذ وقتك للتتنفس

كأي شخص عادي، يغضبك كثيراً أن تستمع إلى ذم قيل عنك، عن عملك أو حتى عن أطفالك.

وتستعد للدفاع عن نفسك تجاه مهاجمك. يتشبع جسدك بالأدرينالين لتتدفق مشاعر الخجل، الشعور بالذنب أو الخوف
الذي تختبره عندما تهتز ثقتك بنفسك.

أسوأ ما يمكنك فعله في مثل هذه اللحظات هو أن تلوم نفسك على أي من مشاعرك تلك أو أن تجمدها، فهو

ما يجعل الأمور أسوأ، ويمنعك من التعامل بكفاءة مع الموقف. بدلاً من
ذلك، عندما تشعر بوميض الغضب في داخلك، خذ دقيقة لتتنفس ببطء
وبهدوء. ومن المفيد أن تردد على نفسك أن ما تشعر به طبيعي، وأنك
ستهدأ وتعود إلى طبيعتك بعد دقائق.

أنظر عن قرب لما يؤجج ثقتك بنفسك

لماذا يزعجك هذا التعليق بالذات؟

هل أنت دائم الخوف من ألا تكون جيدا مثل الآخرين؟

هل تخشى الفشل أو السقوط عن مستوى التوقعات؟

كلما اقتربت من مصدر مشاعرك أكثر استطعت التحكم والسيطرة على رد

فعلك.

عندما يختل توازن مشاعرك، وقتها تحتاج للشخص البالغ في داخلك ليهدئ من روع الطفل الذي تكونه.

تحدث إلى نفسك كالأب الذي تتمنى أن تكونه لأولادك، ولا تتوقف عند ذلك.

استخدم ذات المبدأ لتتعرف على الطفل بداخل الشخص الذي تحدث
عنك بالسوء. فعندما تظهر ألم وخوف كلا الطفلين بداخلكما، يسهل تفهم
الوضع والتغلب عليه.

انتبه إلى الرسالة وليس المرسل!

حاول الإنتباه إلى مضمون النقد الموجه إليك، فضلاً عن التركيز على الشخص الذي يوجهه. فقد يساعدك ذلك على تحديد أولوية ردود أفعالك.

[ام ديالأ]

من جد هذا اللي صاير بعض الاحيان افتخر بردي وبعض الاحيان اخجل